رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

«الأسقفية» تبدأ مبادرتها البيئية بورشة عمل لشباب المنيا

كنيسة
كنيسة

بدأت الكنيسة الأسقفية الأنجليكانية في مصر، أولى فعاليات مبادرة "معًا من أجل مصر الخضراء"، لتوعية الشباب بالتغيرات المناخية ومخاطرها، وذلك بالشراكة مع اتحاد الكنائس الأنجليكانية في العالم.
الفعالية الأولى في تلك المبادرة انطلقت بمحافظة المنيا بورشة عمل للتوعية بالتغيرات المناخية وأسبابها ودور الشباب فى إيجاد حلول إيجابية بإمكانيات بسيطة للحفاظ على البيئة  إذ تمت مناقشة مشروعات متعددة تستهدف الحفاظ على المجتمع الأخضر مثل زراعة الأشجار وركوب الدراجات وتدوير المخلفات لإنتاج الغاز.
كان دكتور سامي فوزي رئيس أساقفة إقليم الإسكندرية للكنيسة الأسقفية قد أكد من قبل إن الكنيسة تدرك جيدًا دورها كمؤسسة دينية تعمل في خدمة المجتمع ومن ثم تطلق تلك المبادرات بالشراكة مع اتحاد الكنائس الأنجليكانية في العالم على أن تستمر المبادرات البيئية لمدة ستة أشهر.

دخلت الكنيسة الأسقفية مصر فى مطلع القرن التاسع عشر، وساهم في دخولها إلى مصر التجار الإنجليز المسيحيين المنتمين للطائفة «الإنجيليكانية»، الذي كانوا دائم التردد على الإسكندرية.

أول كنيسة أسقفية في مصر أقيمت عام 1839، على قطعة ارض اهدين للطائفة من محمد علي باشا بميدان المنشية بالإسكندرية وسميت فيما بعد كنيسة القديس مار مرقس الرسول للأسقفيين الإنجليكان.

أنشأت الكنيسة الأسقفية للكنيسة الأرثوذكسية «كلية لاهوت» فى مقر «البطرخانة» القديم فى «كلوت بك»، عام 1942.

درس في كلية اللاهوت الأسقفية أساتذة إنجليز وأقباط مثل البابا كيرلس الرابع، المعروف بـ«أبو الإصلاح».

قال المطران منير حنا في تصريح سابق للدستور: "نحن ككنيسة أسقفية نعتبر الكنيسة الأرثوذكسية هي الكنيسة الأم فى مصر.

الهيكل التنظيمي للكنيسة لا يعتمد على وجود "بابا" مثل الكنائس الارثوذكسية والكاثوليكية، ويعتبر رئيس أساقفة "كانتربري" بإنجلترا هو الاب الروحي لجميع المسيحيين الاسقفيين في العالم.

الكنائس الأسقفية في العالم مقسمة على 40 إقليم وكل إقليم مستقل بذاته تنظيميا واداريا وروحيا وكنسيا ويبلغ عدد المسيحيين الأسقفيين فى العالم 85 مليون مسيحي وتنتشر الكنيسة الأسقفية في 164 دولة.