رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

نجاد البرعى: الحوار الوطنى يجب أن يكون سياسيًا فى المقام الأول

نجاد البرعي
نجاد البرعي

طالب المحامي نجاد البرعي، عضو مجلس أمناء الحوار الوطني، من مجلس الأمناء، أن يتخففوا من مواقفهم السابقة لأنهم سوف يتقابلون مع قوى مختلفة.

وأضاف: ما زلت مُصر على أمرين أن الحوار سياسي في الأساس ويتعلق بالعلاقة بين المكونات السياسية في هذا المجتمع وتشكيل القوى السياسية، ولا يجب إغراق الحوار في ملفات هامشية، مع كل التقدير للملفات الاجتماعية، ويجب على مجلس الأمناء أنه لا ينجر إلى إغراق الحوار بقضايا فرعية.

وأكد: الأمر الثاني، الوصول إلى حلول توافقية بين القوى السياسية المشاركة، ولا يجب أن يتم ذلك على حساب احترام الحقوق والحريات الواردة في الدستور والمعاهدات الدولية.

وأشار: أؤيد أن الدستور كوثيقة سامية يصبح أساسا للحوار، وأضيف عليه الاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان ورؤية مصر 20-30.

ونوه: جلسات الحوار لا بد أن تتم في هدوء بعيدا عن وسائل الإعلام والتأثير، على أن يطرح على الرأي العام ما يصل إليه المتحاورون.

وبدأ اجتماع لمجلس أمناء الحوار الوطني، بحضور أعضاء مجلس الأمناء، وشهد بداية الاجتماع عزف السلام الجمهوري لجمهورية مصر العربية.

وقال ضياء رشوان رئيس الهيئة العامة للاستعلامات، نقيب الصحفيين، المنسق العام للحوار الوطني: "نرحب بحضراتكم جميعًا في الجلسة الافتتاحية لمجلس أمناء الحوار الوطني، وسوف نبدأ فيها بكلمة ترحيب من الدكتورة رشا راغب المدير التنفيذي للأكاديمية".

وأكدت الدكتورة رشا راغب في كلمتها: «أعبر عن جزيل الشكر للسيد رئيس الجمهورية، بتكليفه الأكاديمية الوطنية للتدريب، بملف الحوار الوطني».

وأضافت، «نرحب بجميع فئات الشعب والقوى السياسية والاجتماعية، ونلتزم بالتجرد والحيادية والشفافية، وأن نكون على مسافة واحدة من الجميع».

وأوضحت المدير التنفيذي للأكاديمية الوطنية للتدريب أن الدعوة تبدو ملهمة، في أبعاد كثيرة أبرزها تبادل الرؤى والوصول عبر الحوار إلى مساحات مشتركة تكون خطوة في الجمهورية الجديدة، وأؤكد أن الخلاف في الرأي لا يفسد للوطن قضية.

وقال ضياء رشوان، إنه في عام 1953 أعلنت الجمهورية في مصر، واليوم نحن نبدأ أول خطوة نحو الجمهورية الجديدة من خلال انطلاق فعاليات الحوار الوطني، مشيرًا إلى أن هذا الحوار هو إعادة لروح تحالف 30 يونيو.

وأوضح المنسق العام للحوار الوطني، أنه في كل مرحلة من مراحل الجلسات واجتماعات الحوار لابد أن يكون هناك مُخرجات، مؤكدًا أن الحوار الوطني يهدف إلى وضع بدائل جدية وليس لإبراز الحيثيات فقط رغم أهميتها، ولكن ما يجب التركيز عليه في الحوار الوطني بدائل جدية وحقيقية ويكون لمتخذ القرار بدائل مطروحة.

وأضاف رشوان أن هدف الحوار هو خلق مساحات مشتركة تسمح أحيانًا بالاتفاق التام وأحيانًا بالاختلاف التام.