رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

توقعات بتراجع الضغوط على الدول المستوردة للنفط

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

توقعت تقارير دولية أن تقل الضغوط على الاقتصادات المستوردة للنفط ومنها مصر، خلال الفترة المقبلة، في ظل تراجع الطلب على النفط؛ لأن ارتفاع أسعار النفط والغاز أضاف مزيدًا من الضغوط الاقتصادية على المستهلكين.

أضافت التقارير، أن هناك عدة عوامل إذا اجتمعت، من الممكن أن تجذب أنظار المستثمرين الأجانب إلى الأسواق الناشئة مرة أخرى، من ضمنها؛ ارتفاع العوائد، وزيادة وتيرة نمو الاقتصاديات الناشئة عن الاقتصاديات المتقدمة، وإمكانية انتعاش الاقتصاد الصيني، وذلك وفقًا لبعض بنوك الاستثمار العالمية.

جدي بالذكر أن مؤشرات الأداء الاقتصادى إيجابية، وتؤكد القدرة على تجاوز الصدمات الخارجية، والتعامل المرن مع الأزمات العالمية المتعاقبة، بدءًا من أزمة الأسواق الناشئة مرورًا بجائحة «كورونا»، حتى التأثيرات السلبية للحرب في أوروبا.

وحقق الاقتصاد المصري مكتسبات نتيجة التنفيذ المتقن للإصلاحات الهيكلية والاقتصادية، ليصبح ضمن الاقتصادات القليلة التي سجلت معدلات نمو إيجابية بنسبة ٣,٣٪ و٣,٦٪ خلال عامى «الجائحة»، إضافة إلى تراجع معدل البطالة إلى ٧,٢٪ في الربع الأول من عام ٢٠٢٢، وتحقيق فائض أولي بدلًا من عجز أولى، ووضع معدل الدين في مسار نزولي، وقد شهد النصف الثانى من عام ٢٠٢١ تحسنًا ملموسًا، حيث سجل قطاع الصادرات غير النفطية أعلى معدل له منذ سنوات بنسبة ٣٧٪ بينما سجل قطاع السياحة عائدات بنحو ٦ مليارات دولار.