رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

إصابات خلال مواجهات مع قوات الاحتلال الإسرائيلي جنوب الخليل

مواجهات مع قوات الاحتلال
مواجهات مع قوات الاحتلال الإسرائيلى

أصيب عدد من الفلسطينيين، مساء اليوم الإثنين، خلال مواجهات مع قوات الاحتلال الإسرائيلي في بلدة دورا، جنوب الخليل.

وأفادت وكالة الأنباء الفلسطينية وفا، بأن قوات الاحتلال اقتحمت منطقة سنجر بالبلدة وفتشت عددا من المنازل، مما أدى لاندلاع مواجهات أصيب خلالها خمسة مواطنين بالرصاص الحي في الأطراف السفلية نقلوا إثرها للمستشفيات، ومواطن بالرصاص المعدني المغلف بالمطاط، والعشرات بحالات اختناق بالغاز المسيل للدموع، جرى علاجهم ميدانيا.

كما أغلقت قوات الاحتلال الإسرائيلي، مساء اليوم، منطقة عقبة حسنة، وهي المدخل الرئيسي الموصل إلى الريف الغربي لمحافظة بيت لحم.

ونصبت قوات الاحتلال حاجزا عسكريا ونشرت قواتها في منطقة عقبة حسنة، ومنعت المواطنين من الدخول لقرى الريف الغربي أو الخروج منها، التي تضم حوسان، وبتير، ووادي فوكين، ونحالين.

وفى القدس المحتلة، استدعت قوات الاحتلال الإسرائيلي، مساء اليوم، مواطنة من المدينة المحتلة للتحقيق.

وأفادت مصادر محلية، بأن قوات الاحتلال استدعت المواطنة مفيدة البراغيثي من البلدة القديمة بالقدس المحتلة، بعد أن اعتقلت نجلها صباح اليوم.

وكانت سلطات الاحتلال قد أجلت محاكمة الشابين خالد البراغيتي وكرم العبيد حتى الخميس المقبل، بعد عرضهما على محكمة الاحتلال اليوم.

من جانب اخر، صرح أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية حسين الشيخ، مساء اليوم الإثنين، بأن حكومة الاحتلال الإسرائيلي تتحمل مسؤولية اغتيال شيرين أبو عاقلة، مستدركا "سنستكمل إجراءاتنا أمام المحاكم الدولية".

وشدد الشيخ، على أنه لن نسمح بمحاولات حجب الحقيقة أو الإشارات الخجولة في توجيه الاتهام لإسرائيل، وفقا لما نقلته وكالة وفا الفلسطينية.

وفى وقت سابق من اليوم، أصدرت النيابة العامة الفلسطينية، مساء اليوم الإثنين، بيانا بشأن قضية الشهيدة الصحفية الفلسطينية شيرين أبو عاقلة.

وقالت النيابة العامة فى بيانها، "إن النتائج التي توصلت اليها تحقيقات النيابة العامة في قضية اغتيال أبوعاقلة والتي سبق وأن تم الإعلان عنها بنيت على مجموعة من الادلة والبينات الدامغة والتي تضمنت تقارير فنية ومعاينات وإفادات شهود العيان حسمت بشكل قاطع أن اغتيال أبو عاقلة كان باستهداف مباشر من أحد افراد قوة جيش الاحتلال الاسرائيلي المتمركزة بالمكان، وأثبتت بالوجه القاطع أن وقت ومكان وقوع الجريمة لم يكن هناك أي مظاهر أو مواجهات مسلحة.