مريضة نفسيا.. حقيقة الإمساك بـ«خاطفة الأطفال» فى زفتى
تجمع الأهالي حول سيدة وأوسعوها ضربًا وسبًا، عندما أمسك أهالي منطقة شارع درب شاش بمدينة زفتي بمحافظة الغربية، بسيدة قالوا إنها تجمع الأطفال حولها وتحاول خطف طفلة منهم، ما جعل بعض الشباب والسيدات ينهالون عليها ضربًا بكل الوسائل، ووثق أحدهم ذلك بصور إنتشرت علي مواقع التواصل الإجتماعي الخاص بالمركز والمدينة، ثم كانت المفاجأة عقب القبض عليها أنها مريضة نفسية.
وتداول رواد موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك"، في محافظة الغربية، صورة تحت عنوان "أهالي زفتي يمسكون رجل تنكر في نقاب ويحاول خطف الأطفال"، بشكل مكثف، ليصل المنشور إلي أهل السيدة التي أتضح أنها كانت مدرس بكلية الزراعة وأصيبت بحالة نفسية تجعلها تخرج من المنزل دون أن تُخبر أحد، وأوضحت مصادر مُقربة من الأسرة أنها جمعت الأطفال في المنطقة للعب معهم.
وكانت المفاجأة الكبري، عندما انتقلت السيدة إلى قسم الشرطة، واكتشف رجال مباحث قسم شرطة زفتي، بقيادة الرائدعبد الحكيم درويش، أنها تعاني من اضطرابات نفسية شديدة، وهي من سكان إحدى قري المركز، وتخرج بدون علم أهلها شبه يومية تتجول في الشوارع، ولم يسبق أن حرر لها محضر بخطف طفل.
وتحفظت المباحث علي السيدة لحين وصول أسرتها إلي قسم شرطة زفتي؛ لاستلامها، وأكدت مصادر مقربة منها في تصريحات خاصة لـ"الدستور"، أنهم يشعرون بالاستياء الشديد، نتيجة ما تداول على موقع التواصل الاجتماعي من القبض عليها، في أثناء خطفها للأطفال، مشددين على عدم صحة ذلك، وأنها أصيبت بشيء أصابها بإضطراب نفسي وبعدها تركت عملها كمدرس بالجامعة وتظهر عليها من حين لآخر بعض هذه التصرفات.
وأوضحت المصادر أن اسرتها غاضبة بشدة؛ نتيجة تعرضها لضرب شديد من الأهالي، وهي غير قادرة علي توضيح الموضوع؛ نظرا لأنها مريضة نفسيا.
