خبير آسيوي لـ«الدستور»: الهند تطمح في زيادة التعاون الأمني مع مصر
قال الباحث في الشأن الآسيوي وائل عواد، إن العلاقات المصرية الهندية متجذرة وتاريخية عميقة.
وأضاف «عواد» في تصريحات لـ«الدستور» أن هناك مزيد من السعي من الجانبين الآن إلى تعزيز هذه العلاقات الاستراتيجية على كافة المستويات خاصة منذ الحرب الروسية على أوكرانيا ونقص الحبوب واعتماد مصر على استيراد القمح من نيودلهي على الرغم من الحظر الهندي المفروض على تصدير مادة القمح.
وتابع: «تطمح الهند في زيادة التعاون الأمني مع مصر وتعزيز التعاون في مجالات مكافحة الإرهاب ووضع هيكيلية جديدة للتعاون بين البلدين باعتبار أن الهند تزيد من استثماراتها في أفريقيا ومصر تبحث عن إنتاج مشترك للعديد من المشاريع الضخمة التي ستعود بالفائدة على شعبي البلدين وبالتالي يمكن لكل طرف أن يستفيد من الطرف الآخر».
ضبط العلاقات بين القاهرة ونيودلهي
وذكر تقرير لصحيفة “ذا برنت” الهندية، أن نيودلهي والقاهرة تعيدا رسم علاقتهما من إجراء تدريبات مشتركة إلى تصدير القمح مع توقف روسيا وأوكرانيا عن الإمدادات، وذلك وسط تصاعد التوترات الجيوسياسية.
وأضافت: “قد ترسم الهند ومصر علاقة ثنائية استراتيجية بشكل متزايد مع مزيد من التركيز على الجوانب الامنية، بينما تنظر نيودلهي إلى القاهرة كسوقها الكبير القادم للصادرات، كما تحرص مصر على لعب دور رئيسي كممثل لكل من إفريقيا والعالم العربي”.
