رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

الأمم المتحدة: تنفيذ 3800 مشروع فى 5 محافظات عراقية محررة من «داعش»

عراقيات منتميات لداعش
عراقيات منتميات لداعش يحلمن بالعودة إلى ديارهن

أعلنت الأمم المتحدة لدى العراق، اليوم الإثنين، عن تنفيذ 3800 مشروع في 5 محافظات عراقية محررة من تنظيم "داعش" الإرهابي. 

وقالت الممثل المقيم لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي في العراق، زينة علي أحمد، إن برنامج إعادة الاستقرار عمل وبتمويل من الدول المانحة على حشد الموارد العالمية تحت إطار التحالف الدولي لمكافحة "داعش"، من خلال تخصيص نحو 1,5 مليار دولار على مدى 6 سنوات ماضية، وتم من خلالها تأهيل 3800 مشروع، منها إعادة البنى التحية والخدمات الأساسية، فضلاً عن مساعدة النازحين العائدين إلى مناطقهم في توفير سبل معيشتهم ودعم وسائط التعايش السلمي مع المجتمع.. حسبما ذكرت وكالة الأنباء العراقية (واع).

ولفتت إلى أن العمل جارٍ ومشروع إعادة الاستقرار في العراق سيغلق أبوابه نهاية العام المقبل، نتيجة عودة أغلب النازحين الى مناطقهم الأصلية، مضيفة أن العراق مرَّ بأزمات وحروب عدَّة ؛ ما أدى إلى وجود الكثير من مخلفات الحرب.

وأشارت إلى اطلاق برنامج الأمم المتحدة الإنمائي لمشروع إعادة الاستقرار في المناطق المحررة بدعم من الحكومة المحلية في 5 محافظات وبمشاركة 30 دولة مانحة، بما فيها المملكة المتحدة وكندا، مشيرة إلى أن برنامج الأمم المتحدة الإنمائي أسهم في إعادة 5 ملايين نازح عراقي إلى مناطقهم.

ونوهت بأن جزءًا من المشروع يهدف إلى التنسيق مع القوة العسكرية المتعلقة بإزالة الألغام، خاصة أن الأمم المتحدة تحتوي منظمة تعنى بإزالة الألغام، وعملية تأهيل البنى التحتية لايمكن أن تتم من دون إزالة الألغام.

وحسب البنك الدولي في تقرير صدر في يناير الماضي، فإنّ العائلات التي يعتقد أنها مرتبطة بتنظيم داعش، تجد عودتها متوقّفة بسبب عوامل أمنية، ورفض المجتمع ووصمة العار، ومعرّضة للاعتداءات الثأرية.

ويتطرّق التقرير إلى ثمانية اتفاقات مصالحة بين عامي 2015 و2020 لإفساح المجال أمام عودة نازحين، ويشير خصوصاً إلى أن «التمثيل غير المباشر للنازحين عبر شيوخ العشائر أتاح المفاوضات التي ما كان يمكن أن تحصل لولا ذلك».