رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

علاء مرسي.. مواقف حزينة في حياة الكوميديان الشهير

علاء مرسي
علاء مرسي

امتلك الكثير من مقومات الفنان الناجح، فهو يتمتع بخفة الظل وكاريزما الفنان الكوميدي ولباقة الإنسان الراقي وأدب الشخص الخلوق. إنه الفنان ذو الـ57 عامًا علاء مرسي الذي يحتفل اليوم بعيد ميلاده. 

ولد (مرسي) في مدينة دسوق بمحافظة كفرالشيخ، وكان والده هو عالم الأزهر الشريف الشيخ مرسي الدمراوي. وقد تربي الفنان الراقي في بداية حياته بالمملكة العربية السعودية ثم عاد وهو في المرحلة الابتدائية إلى مصر بعد وفاة والده وقطن بمدينة دسوق. 

إنه من جيل أشرف عبدالباقي ومحمد هنيدي والفنان الراحل علاء ولي الدين، وله العديد من الأعمال المسرحية التي شارك بها إما بالتمثيل أو الإخراج. كما أنه شارك في العديد من الأفلام السينمائية لكنه لم يحظى بمكانة في مجال الفن مثلما حصل زملاؤه (على حد قوله).

فقد تعرض الفنان القدير للعديد من المواقف السيئة في حياته والتي أثرت به بشكل سلبي وجعلته يتأخر في مسيرته الفنية ومن أبرزها:

فيلم العمر

أكد الفنان الشهير في إحدى لقاءاته التليفزيونية أنه تعرض لموقف محزن تسبب في تعرضه لأزمة نفسية أدت إلى فشله في إدارة موهبته الفنية قائلًا: "كنت أعمل على فيلم من بطولتي، وعندما توقف الفيلم تعرضت لأزمة نفسية وسافرت إلى سوريا، وعندما عدت كان أبناء جيلي اتخذوا خطوات كبيرة، وتشتت بعد ذلك في تجارب مختلفة ما بين الإخراج والتأليف والإنتاج".

وأشار إلى أنه مر بمرحلة يائسة جعلته يترك الفن تمامًا عندما كان يعمل على فيلم له بعنوان "لو افترقنا" ولكن الفيلم ذهب لفنان آخر. وأكد أن هذا الأمر جعله يترك الفن تمامًا ويذهب ليعمل عامل نظافة في المسجد النبوي بالمدينة المنورة لمدة عام كامل.

ماما حلوة      

ومن بين المواقف الحزينة التي تعرض لها علاء مرسي هو اعتياد زملائه بالفن على وضعه في منطقة ذات مساحة فنية صغيرة مثل مشهد ماما حلوة بفيلم عندليب الدقي. وصرح بأنه رغم حب الجمهور لهذا المشهد إلا أنه ندم على أدائه حيث أنه حصره في منطقة معينة. وقال: "أنا أسأل أصدقائي من النجوم لماذا لا يعرضون عليّ أدوارًا في مساحات أكبر، فهم اعتادوا على وجودي في تلك المنطقة".

الحوت الأزرق

إنه موقف حزين آخر للفنان القدير علاء مرسي وهو عندما تم عرض فيلم "الحوت الأزرق" الذي كان يخرجه في السينمات. فقد أوضح الفنان في إحدى لقاءاته التليفزيونية أن "هذا العمل حقق 120 ألف جنيه إيرادات خلال أسبوع في أربعة دور عرض، عرض فيها حوالي ست حفلات"، معقبًا: «لما كان حد بيروح دور العرض وعاوز يتفرج على الفيلم يقولوا له الهارد بايظ أو فيه مشكلة مع الموزع».