رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

 ما المطلوب من «الأعلى للثقافة» بعد إعلان الفائزين بجائزة الدولة للمبدع الصغير؟.. عزمي يجيب

الدكتور هشام عزمي
الدكتور هشام عزمي

منذ أيام قليلة، أعلنت الدكتورة إيناس عبد الدايم، والأمين العام للمجلس الأعلى للثقافة الدكتور هشام عزمي أسماء الفائزين فى الدورة الثانية من جائزة الدولة للمبدع الصغير، والتى تقامَ هذه الجائزةُ تحتَ رعايةِ كريمة من السيدةِ انتصار السيسي قرينة رئيس الجمهورية.

وفاز بجائزة الدولة للمبدع الصغير لعام 2022 (34) فائزا (18 ولدا و 16 بنتا)؛ فى مجالات القصة، الشعر، التأليف المسرحى، الرسم، العزف، الغناء، التطبيقات والمواقع الإلكترونية، الابتكارات العلمية.

بعد إعلان الدورة الثانية من الجائزة، توجهنا بالسؤال إلى أمين عام المجلس الأعلى للثقافة الدكتور هشام عزمي حول دوره فى إطلاق حاضنات أعمال للفائزين فى الجائزة، حتى يتم رعايتهم على النحو الصحيح لمتابعة مشروعاتهم فى المستقبل.

أمين عام «الأعلى للثقافة»: القانون ينص على رعاية الفائزين بجوائز الدولة

قال الدكتور هشام عزمي، أمين عام المجلس الأعلى للثقافة، إن نص القانون المنظم لآليات عمل المجلس تنص على ان هناك رعاية لاحقة للأطفال الفائزين بجوائز الدولة من خلال توجيههم للقطاع المسؤول فى الوزارة فى كل المجالات ففى الرسم يتم توجيهم الى قطاع الفنون التشكيلية لتبنى هؤلاء الأطفال، وفى الموسيقى والغناء يتم توجيههم الى الاوبرا، وفي القصة والرواية والمسرحية يتولى المجلس الاعلى للثقافة رعايتهم من خلال اللجان المتخصصة، أما فى مجال الابتكارات العلمية تم الاتفاق مع أكاديمية البحث العلمي ووزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات على توجيه هؤلاء الأطفال الى أحد المراكز المتخصصة لمتابعة هؤلاء الموهوبين فى مجال التكنولوجيا.

إطلاق سلسلة «المبدع الصغير» عن «القومي لثقافة الطفل»

كشف «أمين الأعلى للثقافة» فى تصريحات لـ«الدستور»، عن إطلاق سلسلة «المبدع الصغير» عن المركز القومى لثقافة الطفل ينتجها الأطفال الفائزين فى مجالات جائزة الدولة للمبدع الصغير، وأنه بالفعل تم إنتاج بعض أعدادها من الأعمال الفائزة فى الرسوم و القصة والكتابة، مشيرًا إلى أن المجلس لم يكتف بأعمال الفائزين فى جائزة الدولة للمبدع الصغير بل بالأطفال الذين وصلوا الى مرحلة التصفية النهائية بالجائزة.

وفي هذا العامِ، ومنذُ الإعلانِ عن الجائزةِ في بدايةِ يناير الماضي وحتى إغلاقِ بابِ التقدمِ في نهايةِ مارس تقدمَ لها أكثرُ من 2500 مبدع صغير من كافةِ أقاليمِ مصرَ ومحافظاتِها، وتمَ قبولُ أعمالِهم دونَ أيِ تمييز، ليدخلوا في منافسةٍ شريفةٍ في مجالاتِ الآدابِ والفنونِ والابتكاراتِ العلميةِ بكلِ الفروعِ التي اشتملَ عليها إعلانُ الجائزة.

وفورَ إغلاقِ بابِ التقدمِ، خضعتْ الأعمالُ المُقدمةُ للتحكيمِ من خلالِ لجانٍ مُتخصصةٍ ووفقَ معايير دقيقة، تؤكد على الموضوعية والعدالةِ ضماناً لوصولِ الجائزةِ لمن يَّستحقُها بالفعل.