رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

«جنتل مان الوسط الفنى».. كيف مزج عزت أبو عوف الطب بالفن؟

عزت أبو عوف
عزت أبو عوف

"جينتل مان الوسط الفني".. هكذا عُرف عزت أبو عوف بين زملائه في الوسط الفني، إذ كان صاحب مسيرة فنية عظيمة استطاع خلالها أن يُجسد أدوارًا مختلفة في الدراما والسينما، جعلته فنانًا يحظى بمكانة كبيرة بين جمهوره، بل ويلقبه جمهوره بـ"الجان"، وفي ذكرى وفاته، ترصد "الدستور" رحلة عزت أبو عوف من كلية الطب إلى الوسط الفني.

تخرج عزت أبو عوف فى كلية طب جامعة الأزهر عام 1975، حيث دخلها إرضاء لوالده، ودرس فى معهد الكونسرفتوار، وامتهن طب النساء والتوليد لمدة 5 سنوات من بعد تخرجه، إلا أن ممارسته للطب لم تستطع إبعاده عن هوايته المفضلة "عزف الموسيقى"، حيث قرر ترك مهنة الطب نهائياً رغم أنه يعتبرها أسمى المهن التى عمل بها، إلا أن شغفه لم يكن بها.

جمع الفنان عزت أبوعوف بين الطب والموسيقى، وأكد فى لقاء سابق له أن الدراسات العليا التى حصل عليها وهى زمالة كلية الجراحين الملكية فى النساء والتوليد، جاءت تحت عنوان "أثر الموسيقى فى تخفيف آلام الولادة"، إذ استطاع تطبيق الأمر عمليا خلال متابعته حالة سيدات خلال حملهن فى عيادته، وهو الموضوع المثير للجدل داخل الوسط الفني.

وأضاف الفنان عزت أبو عوف أنه كان حريصا على سؤال السيدات عن الأغنية اللاتى يفضلنها، لتجهيزها وتشغيلها للسيدة خلال لحظات الولادة، مؤكدا أن سماع النساء للموسيقى التى يحبونها خفف من آلام ولادتهن بنسبة كبيرة، وهو ما أثبتته الدراسات العلمية.

وفى حوار تليفزيونى قديم مع الإعلامية هالة سرحان، قال الفنان عزت أبوعوف إنه مر بالعديد من الأزمات أصعبها كان ممارسة مهنة الطب، حيث كان يهوى الفن والموسيقى، وفي كل مرة يقوم فيها بتوليد سيدة يكتشف أن المولود فتاة: "ولدت على يدى 200 بنت ولم تلد امرأة تابعت حملها معه فتى ذكرا، حتى إنّ بعض الأزواج كانوا يتشاءمون منى".