رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

أسعار الأرز «جملة» اليوم الجمعة

الارز
الارز

واصلت أسعار الأرز للجملة اليوم الجمعة 1 يوليو 2022، الثبات في السوق المحلي، على مدار نحو أكثر من أسبوع، وذلك بعدما تراجعت أسعار الأرز الأبيض «كسر 5% - كسر 3%»، الأربعاء 22 يونيو، بمقدار 250 جنيه بالطن، وانخفضت أسعار الأرز الشعير بمقدار 100 جنيه بالطن.

وعلى الصعيد العالمي، شهدت أسعار العقود الآجلة للأرز في بورصة شيكاغو التجارية تباينًا، في افتتاح جلسة تداول اليوم.


أسعار الأرز للجملة اليوم

سجلت أسعار الأرز الشعير «عريض الحبة»، ثباتًا في الأسواق المحلية، ليبلغ سعر الطن 8,500 جنيه.

كما استقرت أسعار الأرز الشعير «رفيع الحبة»، ليسجل سعر الطن 8,200 جنيه.

واستقرت أسعار الأرز الأبيض البلدي «عريض الحبة كسر 3%»، ليسجل سعر الطن 13,500 جنيه.

كما ثبتت أسعار الأرز الأبيض البلدي «رفيع الحبة كسر 5%»، ليبلغ سعر الطن 12,500 جنيه.

سعر الأرز للمستهلك
وسجل سعر كيلو الأرز للمستهلك 14 جنيهًا.

أسعار الأرز في بورصة شيكاغو للتجارة

تباينت أسعار العقود الآجلة للأرز، بافتتاح جلسة تداول اليوم، في بورصة شيكاغو التجارية، حيث سجل عقد يوليو 16.445 دولار للقنطار، بمقدار ارتفاع 0.020 دولار، أي بنسبة 0.12%.

بينما نزل عقد سبتمبر بمقدار 0.015 دولار، ليسجل 16.730 دولار للقنطار، أي بنسبة 0.09%.

وفي وقت سابق، أكد حازم المنوفي، عضو الشعبة العامة للمواد الغذائية باتحاد الغرف التجارية، أن سعر الأرز شهد انخفاضًا ومن المتوقع مواصلته للهبوط خلال الأيام المقبلة.

وحول الانخفاضات التي شهدها الأرز، أوضح المنوفي أن سعر الأرز السائب انخفض من 17 جنيهًا إلى 12 و14 جنيهًا للكيلو حسب الجودة ونسبة الكسر، وانخفض سعر الأرز المعبأ من 18 و20 جنيهًا إلى 14 و16 جنيها للكيلو، أي أن الكيلو تراجع بمتوسط 4 جنيهات.

وأشار إلى أن سبب الانخفاض يرجع لاقتراب دور المحصول الجديد الذي سيبدأ حصاده في شهر أغسطس المقبل، بالإضافة إلى وجود كميات كبيرة من الأرز الشعير لدى التجار، وهذه الكميات تكفي الاستهلاك حتى شهر يناير المقبل.

وتوقع المنوفي أن يواصل الأرز الانخفاض خلال الفترة المقبلة، خاصة بعد دخول الكميات المستوردة التي أعلنت عنها وزارة التموين والتجارة الداخلية، مطالبا في الوقت نفسه الحكومة بتحديد سعر توريد للأرز مثل ما حدث مع القمح؛ لتشجيع الفلاحين وعدم ترك السوق لكبار التجار، الذين يشترون المحصول بسعر منخفض من الفلاحين في وقت الموسم، ثم يبيعونه بأضعاف ثمنه بعد ذلك.