رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

صانع «سبايدر مان» والشخصيات الخيالية.. مينا إبراهيم فنان الرسوم المتحركة العالمي

مينا ابراهيم
مينا ابراهيم

استطاع الفنان العالمي مينا إبراهيم مواليد 1985 بالقاهرة، أن يضع لنفسه مكانا مميزا في عالم الرسوم المتحركة، وقدم لنا مجموعة من الشخصيات الخيالية التي ارتبطنا بها على مدار سنوات مثل الشخصية العنكبوتية.

تخرج مينا بدرجة البكالوريوس في التصميم الداخلي من كلية الفنون الجميلة بجامعة حلوان، إنه جزء من فريق موهوب من الأشخاص الذين قاموا بتحريك بعض الأبطال الخارقين المفضلين لديك، بعد تخرجه من الجامعة قرر أن يدخل عالم الرسوم المتحركة، ويغير حياته المهنية ويتبع شغفه بصناعة الأفلام.

حضر إبراهيم منحة معهد تكنولوجيا المعلومات (ITI)، حيث درس أساسيات رسومات الحاسوب، درس لاحقًا في مدرسة فانكوفر السينمائية الكندية في عام 2009، مما وضعه في مسار تصادم مع القدر وحصل على دبلوم في الرسوم المتحركة الرقمية للشخصيات ودرس صناعة الأفلام وكذلك التمثيل.

عمل على بعض أكثر الأفلام شهرة اليوم، بما في ذلك "The Amazing Spider-Man" بطولة أندرو جارفيلد، و Smurfs: The Lost Village، و"Spider-Man، حيث كان إبراهيم يتنقل للعمل في العديد من استوديوهات المؤثرات البصرية المشهورة عالميًا.

خلال السنوات التي قضاها في التنقل، تعاون مع فنانين وفرق ومخرجين رائعين في عدد كبير من المشاريع المختلفة التي كان لها نوع من الشخصيات أو المخلوقات التي لا تُنسى، بما في ذلك "Godzilla" و"Fantastic Beasts" و"Night at the Museum" و"الطيور الغاضبة وفندق ترانسيلفانيا.

مينا الآن مشرف للرسوم المتحركة، ويقود فريقًا من الفنانين ورسامي الرسوم المتحركة المسؤولين عن أداء وحركة الشخصيات التي تم إنشاؤها بواسطة الكمبيوتر، يعمل عن كثب مع مخرجي الأفلام لمساعدتهم على تحقيق رؤيتهم، من مرحلة ما قبل الإنتاج إلى القص النهائي، بعد ذلك يبدأ هو وفريقه في استكشاف كيفية ظهور الشخصيات أو المخلوقات الجديدة في الفيلم، يقوموا أيضا بإجراء اختبارات أداء لتعلم ودراسة كيفية تحركهم، وخلق شخصيات ودوافع في هذه العملية، ودفع العارضة لجعل تلك الشخصيات تبدو فريدة وقابلة للتصديق.

في الوقت نفسه يشعر بأن هناك الكثير من المسؤولية والضغط الذي ينطوي ذلك لأنه يعلم أن عمله سيشاهده العالم بأسره، ولا يجب أن يفي بالتوقعات مقارنة بالأفلام السابقة فحسب، بل يجب أن يتجاوزها أيضًا.