رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

تعيين دبلوماسية مغربية نائبة للمبعوث الأممى الخاص إلى سوريا

 أنطونيو جوتيريش
أنطونيو جوتيريش

عين الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش، الدبلوماسية المغربية نجاة رشدي في منصب نائب المبعوث الخاص إلى سوريا غير بيدرسون.

 

وقال المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة، في بيان، إن رشدي ستخلف خولة مطر من البحرين، التي أعرب لها الأمين العام عن امتنانه لجهودها وتفانيها في البحث عن السلام في سوريا.

 

وذكر موقع "هسبريس" المغربي أن رشدي راكمت خبرة تزيد عن 20 سنة في الشئون السياسية والتنسيق الدولي في مناطق النزاع وما بعد النزاع، وخاصة بفضل آخر تعيين لها كنائبة للمنسق الخاص والمنسق المقيم ومنسق الشؤون الإنسانية في مكتب منسق الأمم المتحدة الخاص للبنان.

 

وكانت المغربية أيضًا كبيرة مستشاري المبعوث الخاص للأمم المتحدة إلى سوريا، ومديرة مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشئون الإنسانية في جنيف.

 

وشغلت رشدي في السابق منصب نائبة الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة، والمنسقة المقيمة ومنسقة الشئون الإنسانية لبعثة الأمم المتحدة لحفظ السلام في جمهورية إفريقيا الوسطى (مينوسكا)، كما شغلت منصب المنسقة المقيمة ومنسقة الشئون الإنسانية في الكاميرون، ونائبة مدير مكتب تمثيلية برنامج الأمم المتحدة الإنمائي في جنيف.

 

وحصلت الدبلوماسية المغربية على الدكتوراه في أنظمة المعلوميات من المعهد الوطني للإحصاء والاقتصاد التطبيقي بالرباط، ودرجة الماجستير في الرياضيات والتطبيقات الأساسية من جامعة باريس الجنوبية 11 في فرنسا.

 

وعلى صعيد آخر، قالت الأمم المتحدة، إن أكثر من 100 شخص، بينهم الكثير من النساء، قتلوا في مخيم الهول الواقع في شمال شرق سوريا في غضون 18 شهرًا، وطلبت من الدول إعادة مواطنيها.

 

وقال منسق الأمم المتحدة في سوريا عمران رضا، إن مخيم الهول الخاضع للسيطرة الكردية، يعاني انعدام أمن متزايد ويحكم على الأطفال المحتجزين فيه بحياة بلا مستقبل، مشيرا إلى أن 94% من المحتجزين هم من النساء والأطفال.

 

وأضاف: "إنه مكان قاس جدًا وغير آمن بشكل متزايد.. حصلت 106 جرائم قتل منذ يناير من العام الماضي في المخيم والكثير من بين الضحايا كانوا نساء"، مبينًا أن "هناك حوالى 27 ألف محتجز عراقي و18 ألفًا إلى 19 ألف سوري ونحو 12 ألف مواطن من جنسيات أخرى".

 

وأوضح أنه في حين أعاد العراق بعض مواطنيه، فإن الكثير من الدول الأخرى التي "عليها أن تقبل بعودة رعاياها" ترفض القيام بذلك، معتبرًا أن "الحل الوحيد هو إفراغ المخيم".