مقتل صحفى فى أعمال عنف شمال شرق المكسيك
لقي مراسل مكسيكي مصرعه رميًا بالرصاص، اليوم الأربعاء، في ولاية تاماوليباس التي ينتشر فيها العنف شمال شرق البلاد، وفق ما ذكرت صحيفة "إكسبريسو".
و"أنتونيو دي لا كروث" هو الصحفي الثاني عشر الذي يُقتل في المكسيك هذا العام الذي يخشى أن يكون من الأكثر دموية للصحافة.
واعتاد "لا كروث" التنديد بأعمال فساد مزعومة ارتكبها سياسيون، في منشورات له عبر صفحاته على مواقع التواصل الاجتماعي.
وكتبت الصحيفة: "في مواجهة هذا العمل العنيف، تطالب مجموعة النشر إكسبريسو-لا رازون بالعدالة من السلطات على كل المستويات".
وأوضحت أن ابنة دي لا كروث أصيبت في الهجوم الذي وقع في ثيوداد فيكتوريا.
وقال النائب المحلي في ولاية تاماوليباس غوستافو كارديناس الذي كان مقربًا من الصحفي لمحطة "ميلينيو" التليفزيونية، إن زوجة دي لا كروث أصيبت برصاصة في رأسها.
وقُتل أكثر من 150 صحفيًا منذ العام 2000 في المكسيك، وهي واحدة من أخطر دول العالم على الصحفيين.
وغالبًا ما يكون الضحايا مراسلين يعملون لحساب وسائل إعلام محلية في ولايات تنتشر فيها أعمال عنف مرتبطة بعصابات المخدرات.
وطلبت الولايات المتحدة والبرلمان الأوروبي من المكسيك ضمان الحماية الكافية للصحفيين عقب سلسلة عمليات القتل الأخيرة التي طالتهم.
