رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

إدارة «بايدن» تعلن دعمها لصفقة طائرات «إف 16» المحتملة لتركيا

بايدن
بايدن

عبرت إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن، اليوم الأربعاء، عن دعمها لصفقة محتملة لبيع طائرات أمريكية من طراز “إف‭‭-‬‬16” إلى تركيا، بعد يوم من رفع أنقرة حق النقض (الفيتو) عن عضوية فنلندا والسويد في حلف شمال الأطلسي.

وقالت سيليست والاندر مساعدة وزير الدفاع لشؤون الأمن الدولي، في تصريحات لها نشرتها وكالة "رويترز"، إن تعزيز القدرات الدفاعية التركية هو تعزيز لدفاعات الأطلسي.

وأضافت: "الولايات المتحدة تدعم تحديث تركيا لأسطولها من الطائرات المقاتلة لأن في ذلك إسهاما في أمن الأطلسي وبالتالي الأمن الأمريكي"، وأضافت أن "هذه الخطط في طور الإعداد ويجب الدفع بها لعمليات التعاقد".

وقدمت تركيا طلبا للولايات المتحدة في أكتوبر لشراء 40 مقاتلة من طراز إف-16 من إنتاج شركة لوكهيد مارتن وما يقرب من 80 من معدات التحديث لطائراتها الحربية الحالية.

ولم تبد واشنطن من قبل أي رأي صريح بخصوص عملية البيع باستثناء القول إن كل مبيعات الأسلحة يجب أن تخضع للإجراءات القانونية اللازمة.

وفي مارس، كتبت وزارة الخارجية رسالة إلى بعض أعضاء الكونجرس الأمريكي الذين عارضوا الصفقة، قائلة إن العلاقات التجارية الدفاعية "المناسبة" مع تركيا تخدم المصالح الأمريكية.

تأتي تعليقات والاندر في أعقاب اتفاق أمس الثلاثاء بين تركيا وفنلندا والسويد، لتفادي مأزق محرج في اجتماع زعماء الأطلسي الثلاثين الذي يهدف لإظهار التصميم في مواجهة الغزو الروسي لأوكرانيا.

وأشاد الرئيس الأمريكي جو بايدن، في حديث له قبل لقائه بالرئيس التركي رجب طيب أردوغان على هامش قمة حلف شمال الأطلسي في مدريد، بجهود أردوغان للمساعدة في إبرام اتفاق مع الدولتين، قائلًا:" أريد أن أخصك بالشكر على ما فعلته".

ووقعت الدول الثلاث على اتفاق رفعت بموجبه أنقرة حق النقض على عضوية فنلندا والسويد، في حين تعهدت الدولتان بعدم دعم حزب العمال الكردستاني ووحدات حماية الشعب الكردية، أو شبكة رجل الدين فتح الله كولن المقيم بالولايات المتحدة والذي تنحي عليه تركيا باللائمة في محاولة انقلاب فاشلة في 2016.

ورفض المسؤولون الأمريكيون أي تلميح بأن تأييد واشنطن لطلب الطائرات الحربية جاء بهدف تنحية الاعتراضات التركية على انضمام السويد وفنلندا لحلف الأطلسي.

وقال مسؤول كبير في الإدارة الأمريكية إن "الولايات المتحدة لم تقدم أي شيء لتركيا ولم تطلب تركيا أي شيء" في إطار اتفاقها مع فنلندا والسويد.