رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

مشادة كلامية وقطعة أرض.. شريك قاتل المذيعة شيماء جمال يكشف كواليس «جريمة البدرشين»

شيماء جمال
شيماء جمال

بعد 7 أيام من تغيّبها وإبلاغ أسرتها بالواقعة، فكّت الأجهزة الأمنية لغز اختفاء المذيعة شيماء جمال التي قُتلت على يد زوجها المستشار بمجلس الدولة، والذي تخلص من جثتها في مزرعته بمنطقة البدرشين، ثم لاذ بالهرب إلى إحدى الدول العربية، لكن هناك سرًا وراء ذلك كشفه شريكه في الجريمة.

الشريك هو كلمة السر التي فكت الأجهزة الأمنية لغز الاختفاء من خلاله، حيث قال إنه تواجد على مسرح الجريمة؛ لأن المتهم كلَّفه بشراء المزرعة، ويوم الحادث استدرج زوجته بدعوى شرائها لها لإرضائها، وهناك نشبت مشادة كلامية بينهما فأشهر سلاحه الناري المرخص، واعتدى عليها بمنطقة الرأس فأرداها قتيلة.

اعترف الشريك أن الزوج أخفى الجثة ثم أخفاه لدى مجموعة من الأشخاص بالساحل الشمالي خشية كشف أمره، لكنه نجح في الفرار، ثم أبلغ نيابة حوادث جنوب الجيزة بالواقعة.

وقامت أجهزة الأمن بالجيزة مساء اليوم، باستخراج جثة المذيعة شيماء جمال من حديقة مزرعة زوجها بمدينة البدرشين، عقب دفن الأخير لها فور التخلص منها.

كشفت مصادر قضائية رفيعة المستوى لـ"الدستور" تفاصيل جديدة في اتهام مستشار بمجلس الدولة بقتل زوجته المذيعة شيماء جمال، حيث أفادت المصادر أنه قام بضربها على رأسها بمقبض المسدس "طبنجة" ثم شوّه وجهها بماء نار، ثم قام بدفنها داخل حديقة مزرعته بمدينة البدرشين. 

وقالت المصادر، إن مديرية أمن الجيزة أخطرت مجلس الدولة بالجريمة، واتهام المستشار أ.ح بقتل زوجته، فتم رفع الحصانة عنه للسماح للأجهزة الأمنية باتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة تجاهه.

وكشفت المصادر عن مفاجأة في واقعة اختفاء المذيعة شيماء جمال، حيث تبين أن زوجها مستشار قتلها بعد أن هشّم رأسها بأداة حادة، مضيفة أن المجني عليها (زوجة ثانية) له، وهددته بإخبار زوجته الأولى بزواجه منها، ما دفعه لقتلها.