رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

ختام المرحلة الثانية من الحملة التوعوية «كن بطلًا وحارب الأمراض» في بورسعيد

صورة من الهيئة
صورة من الهيئة

أعلنت الهيئة العامة للرعاية الصحية ختام فعاليات المرحلة الثانية من حملة «كن بطلًا وحارب الأمراض» التي انطلقت بمحافظة بورسعيد باعتبارها أول محافظات منظومة التأمين الصحي الشامل الجديدة، وتناولت التوعية بطرق مبتكرة بسُبل الوقاية من الإصابة بـ«كوفيد 19 وأمراض الجهاز التنفسي».

وتأتي الحملة في إطار التعاون بين وزارة الصحة والسكان وهيئة الرعاية الصحية وشركة إيني الإيطالية وشركاء مشروعها، في مجال الصحة العامة والرعاية الصحية الأولية.

وأوضح بيان هيئة الرعاية الصحية أن الحملة استهدفت طلاب المرحلة الابتدائية بـ50 مدرسة بمنطقة جنوب بورسعيد، ومنطقة بحر البقر التعليمية، إضافة إلى الأطفال المترددين على مركز طب أسرة الحي الإماراتي، ومركز شباب الحي الإماراتي، من نفس الفئة العمرية، بإجمالي 13500 طفل من طلاب المرحلة الابتدائية، شملتهم الحملة ضمن مرحلتيها الأولى والثانية.

واستكمل: «تهدف حملة كن بطلًا وحارب الأمراض إلى رفع الوعي بين طلبة المدارس الابتدائية والأطفال في هذه الفئة العمرية عن سبل الوقاية من الأمراض المعدية وعلى رأسهم كوفيد 19، وكذلك التوعية باتباع العادات الصحية السليمة لمنع انتشار الجراثيم، وذلك من خلال الاستعانة بشخصيات كارتونية لتوعية الأطفال بأنماط الحياة الصحية السليمة للوقاية من الإصابة من الأمراض بطرق جذابة ومبتكرة».

وأضاف البيان: «تم الاستعانة خلال الحملة بعدد من الشخصيات الكارتونية المحببة لدى الأطفال، على أن يتم استغلال هذه الشخصيات في أنشطة تفاعلية وفيديوهات تشرح الإجراءات الوقائية من الأمراض المعدية بشكل مبسط للأطفال، فيما تم إعداد كتيبات تلوين بهذه الشخصيات لتشجيع الأطفال على اتباع نمط حياة صحي وسلوكيات سليمة من شأنها تعليم الأطفال سُبل وقايتهم من الأمراض، كما تم تدريب معلمي المدارس على طرق توعية أطفال المدارس بالإجراءات الوقائية من الأمراض المعدية».  

واستكمل البيان، ارتكزت محاور الحملة التوعوية على عدة موضوعات شملت طرق الوقاية من الإصابة بكوفيد 19 وأمراض الجهاز التنفسي،  سواء في المدرسة أو المنزل أو أثناء ممارسة الرياضة أو أثناء السفر أو أثناء التسوق أو بداخل دور العبادة، وكذلك التوعية بأهمية تناول الطعام الصحي المفيد، علاوة على أهمية النظافة الشخصية في تجنب الإصابة بأيٍ من الأمراض المعدية.