رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

«وول ستريت جورنال»: روسيا حاولت اختراق 40 دولة حول العالم

هجمات القرصنة
هجمات القرصنة

تصاعدت الحرب السيبرانية بين روسيا والقوى الغربية وفي مقدمتها الولايات المتحدة الأمريكية، وسط مخاوف من أن تتحول الحرب الإلكترونية لصراع حقيقي بعد زيادة الهجمات الإلكترونية المتبادلة ضد البنية التحتية والمشروعات الاستراتيجية.

روسيا تستهدف أوكرانيا والداعمين لها

استمرارا للهجمات الإلكترونية الروسية على أوكرانيا، كشفت صحيفة «وول ستريت جورنال» الأمريكية في تقرير لها أن الاستخبارات الروسية كثفت من هجماتها السيبرانية والإلكترونية على أوكرانيا والدول المتحالفة والداعمة لكييف خلال الفترة الماضية.

وبحسب شركة «مايكروسوفت» العالمية، حاولت روسيا اختراق 40 دولة حول العالم وجميعها تدعم كييف.

وأشارت الصحيفة الأمريكية إلى أنه منذ ضم روسيا لشبه جزيرة القرم، عززت أوكرانيا الدفاع السيبراني الخاص بها، كما اهتمت بالأمور الدفاعية السيبرانية منذ الغزو الروسي فبراير الماضي.

موسكو تهاجم أوكرانيا قبل الحرب

لم تقتصر الهجمات الروسية الإلكترونية ضد أوكرانيا بعد الحرب، ولكن قبل ذلك فقد كشفت صحيفة «نيويورك تايمز» الأمريكية، أن موسكو شنت هجمات الكترونية على كييف قبيل بدء الغزو لكن استطاعت كييف صد هذه الهجمات، بسبب نظامها الدفاعي الالكتروني.

تحذيرات من تحول الحرب السيبرانية لصراع حقيقي 

وفي سياق متصل، حذر موقع «breizh-info» الفرنسي من أن تتحول حرب الهجمات الإلكترونية إلى صراع حقيقي بين موسكو وواشنطن.

وقال الموقع الفرنسي إن العصر الرقمي أدى إلى نشوب الحرب الإلكترونية واكتسب زخمًا على مدار العشرين عامًا الماضية، كما أصبح لكل منظمة موجودة على هذا الكوكب متصلة بالإنترنت.

وأوضح الجنرال «بول ناكاسوني» رئيس القيادة الإلكترونية الأمريكية، أن الولايات المتحدة تشن عمليات هجومية لدعم أوكرانيا.

وأكد ناكاسوني أنه يشعر بالقلق كل يوم بشأن خطر هجوم إلكتروني روسي، إلا أنه اعترف أنه للمرة الأولى تشن الولايات المتحدة عمليات إلكترونية هجومية ضد روسيا ردا على هجمات مماثلة.

وكشف المسؤول الأمريكي عن أنهم شنوا سلسلة من العمليات الهجومية والدفاعية والمعلوماتية ضد موسكو، مشيرا إلى أن أنشطة قراصنة الجيش الأمريكي كانت قانونية، وتم إجراؤها بإشراف مدني كامل من الجيش ومن خلال سياسة مقررة في وزارة الدفاع.