رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

كندا تنشر سفينتين حربيتين فى بحر البلطيق لتعزيز الأمن

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

أعلنت كندا، الأحد، نشر سفينتين حربيتين في بحر البلطيق وشمال الأطلسي لتنضما الى فرقاطتين سبق إرسالهما الى المنطقة لتعزيز الجناح الشرقي لحلف شمال الأطلسي ردا على الغزو الروسي لأوكرانيا.

وقالت البحرية الكندية في بيان- نقلته وكالة الصحافة الفرنسية -  إن السفينتين الكنديتين "كينجستون" و"سمرسايد" التابعتين لجلالة الملكة أبحرتا في مهمة لمدة أربعة أشهر في إطار "إجراءات الردع في وسط وشرق أوروبا" التي بدأت عام 2014 بعد ضم موسكو لشبه جزيرة القرم.

أضافت أنه خلال شهر أكتوبر ستشارك السفينتان في تدريبات بحرية لنزع الألغام وستحافظ على "جاهزية عالية" تسمح لها "بالرد بسرعة وفعالية لدعم أي عملية للناتو".

ومن المقرر أن تعود سفينتا "هاليفاكس" و"مونتريال" إلى الميناء في شهر يوليو بعد مشاركتهما بعملية "ري أشورنس" التي تعد حاليا أكبر انتشار عسكري لكندا في الخارج.

وتشمل المهمة أيضا نحو 700 جندي كندي في لاتفيا يتمتعون بقدرات الحرب الإلكترونية والمدفعية، إضافة إلى العديد من الطائرات العسكرية.

ويعقد قادة الدول الأعضاء اجتماعا في مدريد يومي 28 و30 يوليو المقبل، وسط إجراءات أمنية مشددة، في وقت يواجه فيها التحالف التحدي غير المسبوق المتمثل في العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا.

وصرح وزير الخارجية الإسباني خوسيه مانويل ألباريس في مقابلة صحفية في وقت سابق، أن القمة ستركز كذلك على التهديد من الجناح الجنوبي لأوروبا في إفريقيا، وقال أيضا إن روسيا تشكل تهديدا لأوروبا.

ووفق التقارير الغربية، أثارت العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا، تفكير حلف الناتو بأهمية توسيع قوة الردع الخاصة به، تحسباً لأي تطورات مستقبلية، لذلك يتوقع موافقة الحلف خلال هذه القمة الموافقة على أكبر إصلاح لدفاعاته منذ الحرب الباردة.

ومن بين الخطوات المتوقع منحها الضوء الأخضر، خلال القمة، توسيع وإعادة تسمية قوة الردع التابعة لحلف الناتو التي يبلغ قوامها 40 ألف جندي، ربما بما يصل إلى 6 أضعاف.

كما أن التركيز على ردع روسيا من استهداف الجناح الشرقي والجنوبي الشرقي للحلف، وتصنيفها على أنها التهديد الأهم والأكثر مباشرة للأمن، من النقاط التي سيتم البت فيها أيضًا، إضافة إلى توقعات بأن تقر القمة حزمة مساعدة شاملة جديدة لأوكرانيا، بما في ذلك معدات لمواجهة الطائرات الروسية بدون طيار وتوفير اتصالات آمنة.