رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

القاضي يسأل قاتل نيرة: إيه مفهوم الحب عندك؟.. كيف رد المتهم؟

محاكمة قاتل نيرة
محاكمة قاتل نيرة أشرف

شهدت محكمة جنايات المنصورة، اليوم الأحد، مواجهة بين أهل «نيرة أشرف» طالبة المنصورة التي تم ذبحها أمام الجامعة، والقاتل محمد عادل.

وقال المتهم: « أنا اشتريت السكين قبل الامتحان بـ3 أيام، وأخدتها معايا علشان ادافع بيها عن نفسي هي كانت بعتالي رسائل تهديد هتخلي ناس تأذيني من اللي هي تعرفهم، وساعة ما ركبت معاها الباص علشان أروح الامتحان مكنتش قاصد أركب معاها، وهي لما ركبت قعدت تتريق وتضحك عليا وهي اللي دمرت حياتي وعماله تضحك، اضايقت وقولت أنت تستاهلي بقى.. وخفت أكلمها لما نزلت تتبلى عليا زي ما عملت قبل كده في الجامعة، ولما نزلت من الأتوبيس مش فاكر ضربتها إزاي».

وسأل القاضي المتهم : هل أنت نادم يا محمد؟

فأجاب: «ندمان طبعا لأني آذيت قلبي».

وسأله القاضي: «إيه مفهوم الحب عندك يا محمد.. أنت شايف الحب إزاي؟»

فأجاب : «اللي يأثر في الواحد إنك تبقى كويس مع حد وهو يستغل ده ويضحك عليك الناس ويقل بيك، إنما الحب قبلنا وبعدنا حبوا وهيحبوا، أنا مقتلتهاش علشان رفضتني، هو مفيش حاجة تبرر اللي عملته، إنما ده غصب عني.. المفروض أهلها هيتحاسبوا على اللي حصل.

وأمر المستشار النائب العام بإحالة المتهم، محمد عادل إلى محكمة الجنايات؛ لمعاقبته فيما اتهم به من قتل الطالبة المجني عليها (نيرة) عمدا مع سبق الإصرار، حيث بيت النية وعقد العزم على قتلها، وتتبعها حتى ظفر بها أمام جامعة المنصورة، وباغتها بسكين طعنها به عدة طعنات، ونحرها قاصدا إزهاق روحها، وقد جاء قرار الإحالة بعد ثمانى وأربعين ساعة من وقوع الحادث.

كانت النيابة العامة قد أقامت الدليل قبل المتهم من شهادة خمسة وعشرين شاهدا، منهم طلاب، وأفراد أمن الجامعة، وعمال بمحلات بمحيط الواقعة، أكدوا رؤيتهم المتهم حال ارتكابها، وفي مقدمتهم زميلات المجني عليها اللاتي كن بصحبتها حينما باغتها المتهم، وآخرون هددهم حينما حاولوا الذود عنها خلال تعديه عليها، وكذا ذوو المجني عليها، وأصدقاؤها الذين أكدوا اعتياد تعرض المتهم وتهديده لها بالإيذاء لرفضها الارتباط به بعدما تقدم لخطبتها.