رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

نعمات عبد الدائم: مبادرة «خلية نحل» غيرت حياتي وساعدتني في تربية أولادي

سيدة تمسك بخلية نحل
سيدة تمسك بخلية نحل

روت نغمات عبدالدائم، ٣٨ عامًا، واحدة من الحاصلين على خلية النحل ضمن مشروع تأهيل الشباب بالمبادرة الرئاسية «حياة كريمة» قرية السنباط، لـ“الدستور” إنها تعيش حياة صعبة منذ وفاة زوجها، قبل ٨ سنوات، إذ تركها وهي حامل في توأم، ومعها طفل في الخامسة من عمره، باع إخواته كل ممتلكاته، وأعطوا لها الفتات، ما جعلها لا تقوى على تحمل نفقات أطفالها الثلاثة.

تابعت أنني ظللت حياتي أسير على هذا النحو، حتى قابلت أعضاء المبادرة الرئاسية، الذين سألوني عن وضعي المالي والمعيشي والصحي والاجتماعي، وبعد أن سردت لهم قصتي، ورحلتي بعد وفاة زوجي، وكل ما طلبته منهم، هو أن يكون لي مشروعي الخاص، مضيفة: "كنت اسمع عن استجابة حياة كريمة لأحلام المواطنين المستحقين للدعم، ولكنني لم أتخيل سرعة استجابتهم لي".

أشارت"نعمات"، إلى أن زوجها كان يملك منحل للعسل، إلا أنها فقدته خلال توزيع التركة، لذلك كان حلمها أن تعيد مشروعه للحياة، بحصولها على مشروع المنحل، الأمر الذي حققته لها المبادرة الرئاسية بين ليلة وضحاها، إذ قدمت لها دورة تدريبية عن إدارة المنحل، واستخراج العسل، والشمع، ورعاية النحل، ليكون فرز أول، مؤكده: "الدورة دي ساعدتني كتير في إدارة المنحل بعد ما قدموا ليا التدريبات وخلية النحل".

وأصبحت تملك منحل صغير للنحل، يساعدها على تلبية احتياجات أسرتها الصغيرة، على أمل أن يكبر حتى يكون أكبر المناحل في مصر، مضيفة: "المبادرة الرئاسية ساعدتني وأهلتني لخلق حياة جديدة لعائلتي، وانني سأعمل بجد واجتهاد حتى أحصل على حلم حياتي، وأكون رب أسرة عظيم لعائلتي".

وتوجهت بالشكر إلى الرئيس عبدالفتاح السيسي على تدشينه لمبادرة «حياة كريمة» التي ساعدت الملايين من الشباب على تحقيق أحلامهم، فلم تقدم لهم أفكار وكلام معسول عن المستقبل فقط، ولكنها قدمت لهم كل الدعم النفسي والمادي والمعنوي لبث الأمل في نفوسهم، وتحقيق ذاتهم، مختتمة: “القائمون على المبادرة الرئاسية هم أكبر مثال لخلية النحل المترابطة والمتكاملة، إذ تقدم الخدمات في كل الجهات، كلًا يعمل في مكانه الصحيح”.