رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

الصين تدعو إلى دعم الدور التنسيقى للأمم المتحدة فى التعاون الإنمائى العالمى

شي جين بينج
شي جين بينج

 دعا الرئيس الصيني شي جين بينج دول العالم إلى دعم الدور التنسيقي للأمم المتحدة في التعاون الإنمائي العالمي.

وقال شي - في الحوار رفيع المستوى حول التنمية العالمية الذي عقد افتراضيًا، وفقًا لوكالة الأنباء الصينية (شينخوا) - إنه يتعين على الدول تشجيع القطاعات الصناعية والتجارية والمنظمات الاجتماعية ووسائل الإعلام ومراكز الفكر، على المشاركة في التعاون الإنمائي العالمي.

وشدد الرئيس الصيني، على وضع التنمية في صميم جدول الأعمال الدولي، خلال الحوار رفيع المستوى حول التنمية العالمية، داعيًا إلى تنفيذ أجندة الأمم المتحدة 2030 للتنمية المستدامة، وبناء توافق سياسي على أن التنمية تحظى بتقدير جميع الشعوب، وأن جميع الدول تسعى معًا إلى التعاون.

وتابع شي، أن جائحة (كوفيد-19) قوضت مكاسب التنمية العالمية خلال الأعوام الماضية، ويواجه تنفيذ أجندة الأمم المتحدة 2030 للتنمية المستدامة رياحًا معاكسة، مضيفًا أن الفجوة بين الشمال والجنوب تواصل الاتساع، ويواجه أمن الغذاء والطاقة أزمات.

وأضاف أن بعض الدول التي تشكل "ساحات صغيرة بأسوار عالية" تقوم بتسييس وتهميش التنمية، من خلال فرض عقوبات قصوى وخلق انقسامات ومواجهات عمدًا، وفي الوقت نفسه، لدى شعوب العالم تطلعات أقوى للسلام والتنمية والتعاون، والأسواق الناشئة والدول النامية عازمة بقوة على البقاء متحدة والسعي إلى تعزيز الذات.

كما دعا الرئيس الصيني إلى تسريع نقل التكنولوجيا وتبادل المعرفة، وقال إنه يجب أيضًا بذل الجهود لتعزيز الابتكار العلمي والتكنولوجي، فضلًا عن الابتكار المؤسسي، ودفع الصناعات الحديثة، وسد الفجوة الرقمية، وتسريع التحول منخفض الكربون، من أجل تحقيق تنمية عالمية أقوى وأكثر اخضرارًا وصحة.

وأكد "شي"، أن التنمية المستمرة هي الوسيلة الوحيدة لتحقيق حلم الشعب بحياة أفضل وتحقيق الاستقرار الاجتماعي، وقال إن هذا وقت مليء بالتحديات، كما أنه مليء بالآمال، مضيفًا أنه يتعين علينا الاعتراف بالاتجاه السائد في العالم، وتعزيز الثقة، والعمل بوحدة وتصميم على تعزيز التنمية العالمية.

ودعا الرئيس الصيني إلى بذل جهود مشتركة لتعزيز شراكة التنمية العالمية، قائلًا إنه يتعين على الدول المتقدمة الوفاء بالتزاماتها، ويتعين على الدول النامية تعميق التعاون، كما يتعين على الجنوب والشمال أن يلتقيا في منتصف الطريق، مشيرًا إلى أنه لا ينبغي ترك أي دولة أو فرد وراء الركب.