«مسام» يعلن استعداده لنزع الألغام من تعز اليمنية

أعلن أسامة القصيبي مدير برنامج "مشروع مسام" السعودي لنزع الألغام في اليمن، اليوم الجمعة، عن استعداد المشروع لتطهير معابر وطرقات مدينة تعز المغلقة بعد فتحها من الألغام والعبوات الناسفة المزروعة، فور الاتفاق على فتحها وفقًا لاتفاق الهدنة الأممية.

وقال القصيبي في تصريحات صحفية: "إن المشروع يتأهب للعب دور حيوي ومحوري في فتح المعابر والطرقات المغلقة في محافظة تعز".

وأوضح أنه في أي لحظة يتم فيها الاتفاق على فتح معابر وطرقات تعز، سيتم تحويل فرق مسام التي تعمل في أنحاء تعز الأخرى إلى مناطق المعابر والطرقات المغلقة.

ولفت القصيبي إلى أن المشروع تمكن من انتزاع أكثر من 90 ألف لغم وعبوة ناسفة وقذيفة غير متفجرة زرعها الحوثيون في مديريات مختلفة بمحافظة تعز.

وأفاد بأنه لا يزال هناك الكثير من الألغام في مناطق ومديريات تعز، نظرًا لاستمرار زراعتها من قبل الحوثيين، ما أسفر عن تلوث كبير للجغرافيا في تعز والتي تتميز بكثافة سكانية كبيرة.

وأضاف: "شهدت المناطق التي تم استهدافها من قبل مشروع مسام في محافظة تعز تراجعًا كبيرًا في مستوى تهديد الألغام والعبوات الناسفة ومخلفات الحرب".

وتشير بعض التقارير الحقوقية إلى أن الألغام والذخائر تسببت بمقتل وإصابة ما يزيد عن 20 ألف مدني في مختلف مناطق اليمن.

وتصاعدت الحرب في اليمن منذ عام 2014، عندما سيطر الحوثيون على صنعاء ومعظم محافظات البلاد ما أجبر الرئيس عبدربه منصور هادي وحكومته، المعترف بها دوليًا، على الفرار من العاصمة صنعاء.

وأمس الخميس، أعلن الجيش اليمني، عن مقتل اثنين من جنوده وإصابة أربعة آخرين بنيران الحوثيين المتمردين، خلال 24 الساعة الماضية، رغم سريان الهدنة بين الطرفين.