رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

دعوة عمرو حمزاوى وعصام حجى وناجح إبراهيم للمشاركة فى الحوار الوطنى

ضياء رشوان
ضياء رشوان

أكد ضياء رشوان، نقيب الصحفيين، المنسق العام للحوار الوطنى، أن الاستعدادات لعقد الحوار الوطنى تسير بشكل إيجابى، فلم يعترض أى حزب على الحوار، وهناك قوى سياسية وأحزاب عديدة تطلب المشاركة، وكذلك الأمر بالنسبة لآلاف المواطنين.

وكشف "رشوان" عن بدء بعض الأحزاب السياسية فى إرسال طلبات للمشاركة، وإرسال بعض الاقتراحات لعرضها ضمن جدول الأعمال خلال الجلسات، كما يمكن لجميع المواطنين المشاركة فى الحوار من خلال إرسال مقترحات عبر البريد الإلكترونى للأكاديمية الوطنية للتدريب.

ونوه إلى توجيه دعوات للمشاركة فى الحوار إلى عدد من السياسيين المقيمين خارج مصر، على رأسهم الدكتور عمرو حمزاوى، أستاذ العلوم السياسية، والدكتور عصام حجى، عالم الفضاء، والإعلامية جيهان منصور. 

وأضاف: "هناك المئات من الأسماء الأخرى التى تم إرسال دعوات إليها، من بينها اللواء فؤاد علام، والدكتور عماد جاد، وجورج إسحاق، وعصام الإسلامبولى، والدكتور على الدين هلال، والدكتور محمد السعيد إدريس، والدكتور أشرف العربى، وزير التخطيط السابق، والدكتور عمرو حلمى، وزير الصحة الأسبق، وأشرف حاتم، وزير الصحة الأسبق، والنائب ضياء الدين داود، ومجدى عبدالحميد، وزياد بهاء الدين، ومنير فخرى عبدالنور، والدكتور حسام عيسى، إلى جانب الدكتور ناجح إبراهيم الذى كان فى الماضى جزءًا من الحركة والجماعة الإسلامية وشارك فى سنوات العنف، لكنه واحد ممن شارك فى المراجعات ويقودها إلى الآن".

وشدد على وجود تنوع كبير فى المشاركين بالحوار الوطنى، خاصة مع إرسال دعوات إلى كل الأطياف، متابعًا: "الغالبية الساحقة ممن ذكرنا أسماءهم قد ردوا بالإيجاب، وأعلنوا استعدادهم للمشاركة فى الحوار الوطنى".

وواصل: "الحوار الوطنى سيكون متنوعًا وسيضمن حرية الرأى، فهو ليس جلسة عرب للتصالح أو إنهاء الخلافات، بل محاولة لإيجاد حدود مهمة للتشاور، وكل من يريد المشاركة ولديه أفكار يريد توصيلها، يمكن أن يفعل ذلك من خلال الموقع الخاص بالأكاديمية الوطنية لتأهيل وتدريب الشباب، الجهة المنوطة باستقبال الأفكار".

وقال نقيب الصحفيين إن العمل يجرى على قدم وساق، وكل المشاورات التى تتم تبشر بتوافقات كبيرة، مشددًا على أنه إذا وُضعت الإجراءات والهياكل بشكل توافقى وشكل يطمئن الجميع سيجرى الحوار بسلاسة أكبر، وستكون هناك درجة من القبول بين الأطراف لسماع بعضهم البعض.

وأضاف: "دائرة المدعوين للحوار تتسع يومًا بعد يوم، ولم يعترض على الحوار سوى بعض الأشخاص، ولهم كل الاحترام، لديهم بعض الشروط حول الأمر إلى أن تتضح الأمور وتزول شكوكهم ويتأكدوا أن مصر إزاء حوار جاد".

وأكمل: "هناك أطراف خارج مصر تريد أن تشارك فى الحوار، سواء جهات أو أشخاص، ويوجد أشخاص منتمون أو قريبون من جماعة الإخوان مترددون فى موقفهم، البعض يريد المشاركة والبعض يريد التشكيك".

واختتم بأن "قضية الحوار الوطنى أصبحت هى البند الرئيسى فى جدول أعمال تناول الشأن المصرى، سواء فى الخارج عبر كل المحطات ووسائل الإعلام التى تعادى مصر والنظام السياسى، أو الموجودة داخل مصر، فالجميع أصبح يتحرك حول هذا الأمر".