رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

طريقة جديدة.. الجراد يكشف 3 أنواع لسرطان الفم

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

يسعى العلماء للسيطرة على مرض السرطان بشتى الطرق، وذلك من خلال معرفة الأدوات التي تساعد في اكتشاف المرض مبكرًا، قبل أن ينتشر داخل الجسم.

في دراسة قد تكون غريبة اقترح عدد من العلماء بعد إجراء تجارب على أدمغة الحشرات أن الجراد يمكن أن يستخدم في شم السرطان لدى البشر، حسبما ذكر موقع "daily mail" البريطاني.

وجد الباحثون في جامعة ولاية ميشيجان أن الجراد يمكن أن تفرق بين الخلايا التي تسبب ثلاثة سرطانات في الفم والخلايا غير السرطانية.

قال الباحثون، إن هذه التقنية يمكن أن تقدم بديلًا سريعًا  للفحص القياسي للكشف عن السرطان، مع طرق تعتمد حاليًا على المسحات في المختبر والمعامل.

وقد أظهرت دراسات سابقة أن كائنات من الكلاب إلى النمل تستخدم في اكتشاف السرطان لدى البشر، ولكن نادرًا ما تم المضي قدمًا في البحث، لأن العلماء يكافحون من أجل إيجاد فائدة تجارية لهذا النوع من الأبحاث.

هل يمكن للحيوانات والحشرات شم رائحة السرطان بجسم الإنسان؟

وجد العلماء أنه يمكن استخدام الحشرات والحيوانات لشم رائحة السرطان، وقد تم ذلك إما من خلال استنشاق البول أو التنفس أو العرق لمرضى السرطان، حيث يقترح العلماء أن هذا يرجع إلى أن الخلايا السرطانية تنتج مجموعة فريدة من المواد الكيميائية يمكن للحشرات والحيوانات شمها بسهولة.

ومع ذلك، كان هناك القليل من العمل للمضي قدمًا في الاستخدام التجاري للحشرات والحيوانات للكشف عن السرطان، والسبب في ذلك هو أنه من الصعب تحديد كيفية جني الأموال من المشروع.

من جانبها قالت الدكتورة شيريل جابرام، جراح في جامعة إيموري، إن الأمر سيحتاج إلى سنوات عديدة من الدراسة والكثير من التطوير للاستفادة منه بالشكل الأمثل.

كشف الباحثون عن أدمغة الحشرة ذلك، عندما وضعوا أقطابًا كهربائية في المناطق المرتبطة بالهوائيات التي تكشف عن الروائح، تم بعد ذلك التقاط الغازات المنبعثة من ثلاثة أنواع من خلايا سرطان الفم، وكذلك من خلية غير سرطانية من نفس المنطقة.

أظهرت النتائج أن كل سرطان يطلق إشارة كهربائية فريدة في دماغ الحشرة، حيث كان للخلايا غير السرطانية أيضًا إشارة فريدة خاصة بها خاصة بسرطانات الفم، ولكن لم يتضح مدى نجاح هذه الطريقة مع أنواع أخرى من السرطان.

الأبحاث السابقة كشفت عن أنه يمكن نشر الكلاب للكشف عن العديد من السرطانات بما في ذلك تلك الموجودة في الثديين والرئتين عن طريق استنشاق أنفاس المرضى المصابين.