رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

«اليوم العالمي للأرامل».. لماذا خصص هذا اليوم ومتى بدأ؟

اليوم العالمي للأرامل
اليوم العالمي للأرامل

"اليوم العالمي للأرامل"، يوم خصصته الأمم المتحدة في الـ 23 يونيو، والتي أقرته عام 2010 لمساندة الأرامل على ما يمرون به، وهدفه الاعتراف والتقدير، ولفت الأنظار إلى واقع الأرامل وأطفالهن؛ لتخفيف المعاناة التي تواجهها كل أرملة فور وفاة زوجها.

وأعلن الموقع الرسمي للأمم المتحدة un-or، أنه حدد يوم 23 يونيو كيوم دولي للأرامل، بعدما أنشأت مؤسسة "لومبا" عام 2005 المعنية بدعم الأرامل بكل مكان، كونه التاريخ الذي أصبحت فيه شريماتي بوشبا واتي لومبا، والدة المؤسس، راجيندر بول لومبا، أرملة في ديسمبر 2010، ولذلك اعتمدت الجمعية العامة للأمم المتحدة رسميًا يوم 23 يونيو يومًا عالميًا للأرامل.

وكان أول يوم رسمي للأمم المتحدة للأرامل في 23 يونيو عام 2011، ويعمل ذلك اليوم على تقديم الكثير من المساعدات للأرامل، ومنها تقديم المعونة لمن يواجهن الفقر، وكذلك من يتمتعن بحقوقهن الاجتماعية الأساسية.

اليوم العالمي للأرامل:

تهتم المنظمات المعنية بشؤون المرأة والمنظمات الحقوقية العالمية على تأهيل الأرامل لمواجهة أي من المشاكل في كثير من الدول، حيث إنه يعاني بعضهم من الحرمان من الإرث، وكذلك الحقوق العقارية، وطقوس حداد ودفن مهينة ومهددة للحياة وأشكالا أخرى من إساءة معاملة الأرملة.

وتحس المنظمات في هذا اليوم على مساعدة المرأة الأرملة في كيف يمكن أن تصبح الأرامل مسؤولات عن ديون الزوج المتوفي.

ديون الأرامل بعد وفاة الزوج:

أعلنت إحصاءات المنظمات العالمية أنه يوجد ما لا يقل عن 245 مليون أرملة في جميع أنحاء العالم يعيشن ما يقرب من نصفهم في حالة فقر، ووفقا للتقارير، حيث إنه يوجد حوالي 43 مليون أرملة بالصين، وتليها في النسبة الهند 42 مليون أرملة، والولايات المتحدة الأمريكية 15 مليون أرملة، أندونسيا 9 ملايين، اليابان 5،7 مليون، روسيا 7 ملايين، البرازيل 5،6 مليون، ألمانيا 5 ملايين أرملة، وبنجلاديش وفيتنام بحوالي 7،4 مليون أرملة لكل منهما.