رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

«اضحك لما تموت».. تفاصيل آخر مسرحيات العبقرى لينين الرملى

العبقري لينين الرملي
العبقري لينين الرملي

أصدرت الهيئة العامة لقصور الثقافة مسرحية "اضحك لما تموت" وهي آخر مسرحيات العبقري المسرحي لينين الرملي، وذلك ضمن سلسلة نصوص مسرحية ورئيس تحريرها خالد رسلان، ومدير التحرير الحسيني عمران، وتحت إشراف أمين عام النشر جرجس شكري.

يقول لينين الرملي في تصدير المسرحية: "خطرت لي فكرة هذه المسرحية في أغسطس 2010، وانتهي منها في 31 أغسطس 2014، وإن كنت أعود إليها بين الحين والحين لأحذف بعض سطورها، أو أغير في بعضها كما هي العادة، وهي المسرحية رقم 51 في أعمالي.

ويضيف: "اكتشفت أن المسرحية تكمل "أهلا يا بكوات"، و"وداعا أيها البكوات" وبهذا تتوسط المسرحيتين، فالبطلان لم يعودا للماضي، ولم يذهبا للمستقبل، وإنما يعيشان الحاضر هذه المرة بكل ما فيه من تقلبات".

وفي تقريره عن المسرحية يقول المخرج عصام السيد: "يحتل لينين الرملي مساحة مهمة وبارزة في تاريخ الحركة المسرحية المصرية، فهو رجل مسرح بكل ما تعنيه الكلمة، فقد مارس التأليف والإخراج والإنتاج للمسرح طوال سنوات حياته، ولم يتكسب من المسرح بقدر ما أعطى له، إلى جانب أن له منزلة كبيرة في نفسي، فهو نقطة تحول في مسيرتي المهنية وشريك نجاحات عديدة.

أما أحداث المسرحية فتدور حول يحيى إلى تغير وأصبح لا يهتم بشيء، وقد ودع ماضيه الذي كان ويريد ان ينساه خاصة أنه ترمل مبكرا، ولكنه لم يشأ أن يموت رغم فقره وبؤسه بدافع الفضول لا اكثر، لعله قبل ان يموت يستشرف الايام المقبلة، ورغم انه يعيش في حالة تقترب من الزهايمر، يجعله يهزأ بكل شيء، بل يضحك ساخرا مبتعدا عن الأحزان وكأنه ميت وهو حي.

أما طاهر صديقه فرغم ام يعيشه من رغد الحياة فإنه يفكر في الانتحار، بعد أن طلق زوجته التي تكبره وتزوج واحدة تصغره بكثير، وتريد أن تطرده، بيما ذهبت ابنته التي لم ينجب غيرها لتسيح في البلاد ولا يعرف إذا كانت ستعود له أم لا.

يشار إلى أن قصور الثقافة قامت بتصميم غلاف للمسرحية الأخيرة للينين الرملي، وقامت بوضع شريطة سوداء أعلى يسار الكتاب فبدت مثل لوحة تمثل كل أعمال الراحل وتشير إلى وفاته.

288815182_354953970056367_4047815772545512561_n
288815182_354953970056367_4047815772545512561_n