مراجعات الثانوية ٢٠٢٢.. ملخص الأدب في مادة اللغة العربية لطلاب الصف الثالث الثانوي
يخوض طلاب الثانوية العامة 2022 يوم 26 يونيو الجاري امتحان مادة اللغة العربية للصف الثالث الثانوي 2022.
مراجعة امتحان اللغة العربية للصف الثالث الثانوي 2022
ويبحث طلاب الثانوية العامة 2022 كثيرا من المراجعات الخاصة بإجراء امتحان الصف الثالث الثانوي 2022، وفي هذا السياق قدم المعلم صلاح سالم ملخص لجزء الأدب للصف الثالث الثانوي وهو كالتالي:
المقال ( أدب ثانوية عامة )
س ١ : ما تعريف المقال ؟
ج ١ : هو بحث قصير في العلم أو الأدب أو السياسة أو الاجتماع ، يُنشر في صحيفة أو مجلة .
س ٢ : ما وسائل نشر المقال ؟
ج ٢ : صحيفة أو مجلة أو تجمع المقالات في كتاب .
س ٣ : ما أنواع المقال من حيث الشكل ؟
ج ٣ : قصير وطويل .
* ( المقال القصير )
١_ يتناول فكرة واحدة بطريقة مركزة وشائقة .
٢_ يستخدم أسلوبا واضحا وعبارات سهلة .
٣_ يتم اختيار عنوان ثابت للمقال مثل " ما قلّ ودلّ " لأحمد الصاوي ، و " فكرة " لمصطفى أمين ، و " صندوق الدنيا " لأحمد بهجت ، و " مواقف " لأنيس منصور ، و " مجرد رأي " لصلاح منتصر ، و " نحو النور " لمحمد زكي عبد القادر .
٤_ في كل مقال يعرض الكاتب ناحية اجتماعية أو سياسية أو دينية أو اقتصادية .
٥_ يُطلق على هذا النوع : العمود الصحفي أو الخاطرة .
* ( المقال الطويل )
١_ يتراوح طوله ما بين صفحتين وعشر صفحات . ٢_ يتناول موضوعا بطريقة شائقة .
٣_ يستخدم لغة سهلة وواضحة . ٤_ يحقق الإقناع والإمتاع .
٥_ من كُتّابه : طه حسين والمازني وأحمد أمين .
س ٤ : ما أنواع المقال من حيث المضمون ؟
ج ٤ : ثلاثة أنواع : تصويري ، ونزالي ، وفلسفي .
( التصويري )
يرسم صورة قلمية لشخصية ما ويبرز محاسنها وعيوبها ، ويستخدم الكاتب القلم بدلا من الريشة ، كالصورة القلمية التي رسمها الشيخ عبد العزيز البشري في مجلة " السياسة الأسبوعية " لعدد من الشخصيات بأسلوب فكه يجمع بين الدعابة وصدق النظرة .
( النزالي )
يظهر عندما تثور المعارك الفكرية أو الأدبية ، مثل المعارك التي ثارت بين العقاد والرافعي ، وقد نشر الرافعي هذه المقالات في مجلة الشروق تحت عنوان " على السفود " ومثل ما جاء في الجزء الأول من كتاب حديث الأربعاء لطه حسين الذي : أ_ هاجم أنصار القديم المتجمدين .ب_ دعا إلى التجديد وفتح النوافذ لنسمات الشمال أي النسمات الأوروبية.
( الفلسفي )
هذا النوع ظهر كفن قائم بذاته لا كجزء من التحرير الصحفي ، مثل مقالات د / زكي نجيب محمود .
س ٥ : ما أنواع الأساليب التي تُكتب بها المقالات ؟
ج ٥ : أدبي ، وعلمي ، وعلمي متأدب .
( الأسلوب الأدبي )
١_ يتأنق الكاتب في اختيار ألفاظه وعباراته .
٢_ يعمد إلى جمال الأسلوب
. ٣_ يمزج الفكرة بالإحساس .
٤_ يعتمد على الإيقاع الموسيقي المؤثر .
٥_ يستخدم الخيال .
( الأسلوب العلمي )
١_ ألفاظه جافة محددة دقيقة .
٢_ يخلو من الصور البلاغية .
٣_ يخلو من العاطفة ويخاطب العقل .
( الأسلوب العلمي المتأدب )
١_ يعتمد على إيراد الحقائق في صور جذابة .
٢_ يراعى التجديد والدقة والموضوعية في صياغة جمله .
س ٦ : ما الخصائص العامة للمقال ؟
ج ٦ : ١_ التكوين الفني : بحيث تتمثل فيه الوحدة المكتملة بترابط وانسجام الأفكار .
٢_ الإقناع : عن طريق سلامة الأفكار ودقتها ووضوحها .
٣_ الإمتاع : بالعرض الشائق الذي يشد القارئ ويؤثر في نفسه .
٤_ القصر : فالمقال قطعة أدبية لا تتجاوز بضع صفحات ، فإذا طالت صارت بحثا أو فنا آخر .
٥_ النثرية : فالمقال فن نثري وليس شعرا ( علل ) بسبب غلبة التفكير عليه ، وهناك مقالات أدبية تموج بالصور والموسيقى مثل مقالات أمين الريحاني ، ولكن العاطفة والخيال كلها مجندة لخدمة الفكرة .
٦_ الذاتية : لا بد أن تظهر ذاتية الكاتب في المقال ، لأن الأديب لا يستطيع إخفاء عاطفته أو رأيه الشخصي ، فمما يحفز الأديب على كتابة مقاله هو رغبته الملحة في التعبير عن رأيه الخاص ، ونحن نلمح شخصية الأديب من خلال كلماته .
٧_ تنوع الأسلوب : يتنوع الأسلوب تبعا لثلاثة أشياء :
أ_ طبيعة موضوعه : فالمقال الذي يدور حول فكرة أو رأي يكون التركيز فيه على الجانب الفكري من حيث الصحة والدقة والوضوح ، والمقال الذي يدور حول مشهد أو ناحية نفسية أو اجتماعية أو إنسانية يكون التركيز فيه على حيوية العرض ودقته وطرافته .
ب_ شخصية كاتبه : فكل كاتب له شخصيته وثقافته ، والكُتّاب يختلفون فيما بينهم في :
* عمق الثقافة أو السطحية .
* خصب الفكر أو ضيق الأفق .
* الميل إلى التركيز أو البسط .
* امتلاك المقدرة اللغوية أو القصور فيها .
ج_ وسيلة نشره : فما يُنشر للخاصة في مجلة متخصصة يختلف عما ينشر في صحيفة سيارة تخاطب القاعدة العريضة من الجماهير فيراعي مستواهم .
س ٧ : ما السمات الأسلوبية التي تشترك فيها جميع المقالات ؟
ج ٧ : أ_ وضوح الأسلوب : لأن الهدف من المقال إبلاغ الرأي إلى القرّاء والتأثير فيهم ، ولذلك فإن الكاتب يتجنب الألفاظ الغريبة ويبتعد عن الألفاظ العامية المبتذلة ، والكنايات والاستعارات والمجازات المرسلة ، لأنها تُلقي على المعاني ظلالا يصعب معها تبينها .
ب_ قوة الأسلوب : فلا ضعف في تراكيبه ، ولا قلقلة في استعمال ألفاظه ، ولا تنافر في حروفه ، ولا تزيّد أو حشو أو تطويل في جمله .
ج_ جمال الأسلوب : بالبحث عن الألفاظ الملائمة للمعنى ، وإيراد التشبيهات الحسنة ، وبعض المحسنات غير المتكلفة .
