فرقة أوبرا الإسكندرية تقدم «ليلة من الزمن الجميل» على مسرح سيد درويش

تحيي فرقة أوبرا الإسكندرية للموسيقى والغناء العربى، حفلا فنيا ضخما، غدا الخميس الموافق ٢٣ يونيو، وذلك بقيادة المايسترو إيهاب عبد الحميد ومشاركة نجوم الفرقة، على مسرح سيد درويش بأوبرا الإسكندرية.

ويقام الحفل فى تمام الثامنة مساء، تحت عنوان "ليلة من الزمن الجميل" ويتضمن برنامج الحفل باقة متنوعة ومختارة من أروع أعمال زمن الفن الجميل لكبار المطربين والملحنين في مصر والوطن العربي.

تفاصيل برنامج حفل فرقة أوبرا الإسكندرية

ويشارك في الفاصل الأول من الحفل يشارك الفنان سامح منصور، ويقدم بمجموعة من الإيقاعات العربية اللاتينية المتميزة علي آلة "البركشن" ثم يقدم الفنان إسلام مرسي أغنيتي سنة وسنتين ، جميل جمال، ومن جانبه يتغنى الفنان أمير الرفاعى بـ "إياك من حبي"، و"الحلوة داير شباكها"، وتختتم الفاصل الأول من الحفل النطربة شروق بأغنيتين "إشتروني"، و"أوقاتي بتحلو".

أما فى الفاصل الثاني من الحفل تقدم المايسترو وعازفة القانون المتميزة الفنانة عفاف شكري مقطوعة موسيقية بعنوان "هوي حليم"، و"أنا والعذاب وهواك"، ويتغنى الفنان أيمن مصطفى بـ"الحبيب المجهول"، ومن جتنبه يتغنى الفنان محمد متولى بـ"نبتدي منين الحكاية"، وتختتم الفنانة مروة حمدي الحفل برائعة "الأطلال" لكوكب الشرق السيدة أم كلثوم .

ويقام الحفل وسط إجراءات امنية واحترازية مشددة للوقاية من فيروس كورونا والحفاظ على سلمة الجميع، كمت ووضعت دار الأوبرا المصرية عددا من الشروط لحضور الجمهور حفل فرقة أوبرا الإسكندرية للموسيقى والغناء، وهى الالتزام بدخول البوابة المخصصة للتعقيم، غير مسموح بالدخول بدون ارتداء كمامات، الالتزام بإجراءات قياس الحرارة بواسطة المختص، ضرورة الحفاظ على التباعد المجتمعي ووجود مسافات آمنة بين الجمهور، غير مسموح بالجلوس إلا فى المقعد الذى تم حجزه واستلام تذكرته.

كما أنه غير مسموح بتحريك المقاعد، وممنوع دخول الأطفال الأقل من 7 سنوات، وارتداء الزي اللائق بالمكان (ممنوع ارتداء الشورت)، وممنوع التصوير.

فرقة أوبرا الإسكندرية 

يذكر أن فرقة أوبرا الإسكندرية للموسيقى والغناء العربى تم تأسيسها فى الموسم الفنى لعام 2004، وقدمت العديد من الحفلات الفنية الناجحة وشاركت فى العديد من المهرجانات المحلية والدولية.

وتم تأسيس مسرح سيد درويش أو دار أوبرا الإسكندرية عام 1918 كان يطلق عليها تياترو محمد علي، وما زال الاسم القديم مدون على اللوحة التأسيسية للدار على واجهتها الرئيسية وتسمى دار أوبرا الإسكندرية حاليا باسم فنان مدينة الإسكندرية الكبير “سيد درويش” وذلك اعتبار من عام 1962 تقديرا له علي تحديثه في مجال الموسيقي في مصر.