رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

بعد نشر مقاطع لحوادث القتل والانتحار.. لماذا أصبح التأهيل النفسي ضرورة؟

التأهيل النفسي والاجتماعي
التأهيل النفسي والاجتماعي

كان أمس حزينا ليس فقط على أسر الضحايا الذين لقيوا مصرعهم سواء كانت الفتاة نيرة ضحية الغدر من زميلها، أو الشاب الذي سقط من أعلى برج القاهرة، ونظيره الذي سقط من أعلى كوبري جامعة المنصورة، وغيرها من حوادث القتل والانتحار البشعة.

في الواقع يحتاج العديد إلى إعادة التأهيل النفسي والاجتماعي، خاصة الأشخاص المصابون بمرض عقلي ومخاوف نفسية أخرى فأولئك في حاجة إلى المساعدة في جوانب مختلفة من حياتهم بما في ذلك بيئات العمل والمعيشة الاجتماعية والتعليمية. 

إعادة التأهيل النفسي هو نهج علاجي مصمم للمساعدة في تحسين حياة الأشخاص المصابين بأمراض عقلية، هدفها هو تعليمهم المهارات العاطفية والمعرفية والاجتماعية لمساعدتهم على العيش والعمل في مجتمعاتهم بشكل مستقل قدر الإمكان، حتى لايشكلون خطر على الأشخاص الأصحاء ونشاهد مثل هذه الحوادث التي تذهب العقل.

وفقا لموقع verywellmind في حين أن وصمة العار المحيطة بالمرض العقلي لا تزال موجودة لكن التعافي من المرض العقلي والضغوط المجتمعية ونظرية البلطجة أصبح ضرورة لاغنى عنها.

ووفق الخبراء بالموقع، تعد علاجات إعادة التأهيل النفسي الاجتماعي متعددة التخصصات وغالبًا ما تكون ذات طبيعة عضوية نفسية، يدرك هذا المنظور أن المرض النفسي يؤثر على مجالات متعددة من الحياة، بما في ذلك النظم البيولوجية والاجتماعية والنفسية، ولا يتأثر كل من هذه الأنظمة بالصحة العقلية فحسب، بل إنها مرتبطة ببعضها البعض بشكل وثيق، عندما يؤثر شيء ما على منطقة ما، فلا بد أن يكون له تأثير على مناطق أخرى أيضًا.

تشمل أنشطة إعادة التأهيل النفسي الاجتماعي تلك المتعلقة بالمهارات المعيشية الأساسية، والعلاقات الأسرية، والعلاقات الاجتماعية بين الأقران، والتوظيف، والتعليم، والترفيه، والصحة، والعافية.

المهارات الاجتماعية والأداء الشخصي هي أجزاء مهمة من إعادة التأهيل النفسي والاجتماعي، قد يركز التدريب على المهارات والأنشطة المصممة لمساعدة المريض على الأداء بشكل أفضل في عوالمهم الاجتماعية، بما في ذلك الأسرة والعمل والمدرسة والصداقات والرومانسية.