رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

كانت تنتوي العودة للجمهور

الشعور بالوحدة قاتل.. أبرز تصريحات سعاد حسني في أيامها الأخيرة

سعاد حسني
سعاد حسني

تظل السنوات الأخيرة في حياة السندريلا سعاد حسني، لُغزًا كبيرًا، فبها الكثير من الغموض، خاصة في الفترة التي عاشتها في لندن؛ لتلقي العلاج، وكانت تلك الفترة أزمة كبيرة في حياتها، وفي حالتها النفسية، وخلالها أدلت ببعض التصريحات المقتضبة التي أظهرت فيها حالتها النفسية غير المستقرة.

 

ذكرى رحيل سعاد حسني

في الحادي عشر من ديسمبر عام 1998، أدلت الفنانة الراحلة بتصريحات للقسم العربي من راديو لندن، تحدثت فيها عن حالتها النفسية، وعن استعداداها للعودة لجمهورها عن طريق المسرح.

وقالت السندريلا في تصريحاتها، إن لديها رغبة كبيرة، في العودة للجمهور فور عودتها من رحلة العلاج في لندن، موضحة أنها تعد مفاجأة ستدهش الجميع بعودتها في عمل بالمسرح، جاء بسبب حالة الحصار الذي تفرضه عليها السينما؛ لأن الشاشة تقف حاجزًا بينها وبين الجمهور بعكس المسرح حيث لا حواجز بالمرة، مضيفة: «في المرحلة المُقبلة أحتاج إلى أن التحم مع أنفاس الجمهور وأمتزج به لأشعر بأنني حية».

وتابعت الفنانة الراحلة: «العمل بالمسرح سيعوضني عن حالة الوحدة التي أعيشها منذ فترة طويلة»، موضحة أن هذه الوحدة تؤلمها كثيرًا، وأن جمهور المسرح هو الكفيل بأن يقضي على ذلك الشعور.

وعن حالتها الصحية، أكدت أنها في تحسن مُستمر، وكان ذلك قبل رحيلها بعامين، وحول دور صلاح جاهين في حياتها قالت كان كالاب الروحي والصديق الوفي، ولـم تملأ المساحة الشاغرة التي تركها برحيله، وذكرت أن من أهم الذين ساهموا في تكوين حسها الفني الشيخ محمد رفعت، الذي كان يقرأ القرآن في منزل أسرتها مرة أسبوعيًا، وقالت إنها كانت تتمنى أن تتفرغ للغناء، ولكنها شيئًا فشيئًا شعرت بأن السينما عالمها الحقيقي.