رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

تقرير أمريكي: مصر وفرنسا تعززان العلاقات التنموية قبل قمة المناخ المقبلة

تغيرات المناخ
تغيرات المناخ

سلط موقع "المونيتور" الأمريكي، الضوء على مباحثات المسئولون المصريون والفرنسيون لتعزيز التعاون الثنائي فيما تستعد مصر لاستضافة الدورة الـ 27 لاتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ (UNFCCC)، ومن المقرر عقد المؤتمر نوفمبر المقبل في مدينة شرم الشيخ.

وأكد الموقع، أن وزيرة البيئة ياسمين فؤاد التقت يوم 12 يونيو الماضي مع ممثلين عن الوكالة الفرنسية للتنمية (AFD)، حيث ناقش الجانبان سبل التعاون في مجال المبادرات التي سيتم الإعلان عنها خلال قمة كوب 27.

وتابع أن تعزيز العلاقات المصرية الفرنسية في المشروعات التنوية، يأتي في ظل تركيز مصر على التحول الأخضر وربط المناخ بالخطط الاقتصادية والتركيز على الطاقة النظيفة المتجددة، من خلال الاستثمار في الاقتصاد الزراعي والتوسع في تحلية مياه البحر، وتوليد الطاقة الشمسية، وسبل إشراك القطاع الخاص في الاستثمارات في هذا المجال.

 الاستراتيجية الوطنية لتغير المناخ 2050

وأضاف أنه في 19 مايو، أطلقت الحكومة المصرية الاستراتيجية الوطنية لتغير المناخ 2050، بما يتماشى مع استراتيجية التنمية المستدامة، ورؤية مصر 2030، حيث تهدف الاستراتيجية إلى تقليل الانبعاثات الضارة وإعداد البلاد لتحمل آثار الاحتباس الحراري.

وأوضح الموقع، أنه فيما يتعلق بالتعاون الثنائي بين القاهرة وباريس، اقترحت فؤاد التعاون مع الوكالة الفرنسية للتنمية "لتوفير الدعم الفني ووضع خطة عمل في مجال المحاصيل المقاومة للحرارة والمحاصيل المستدامة بالتعاون مع وزارة الزراعة المصرية وطرح هذه المشاريع للاستثمار من خلال القطاع الخاص".

وفي هذا الصدد، قال صابر عثمان ، خبير تغير المناخ والمدير السابق لقسم التغير المناخي بوزارة البيئة "إن التقارير والدراسات التي قدمتها مصر إلى اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ تشير بوضوح إلى الأضرار الكبيرة التي لحقت بالمحاصيل المصرية نتيجة للتغيرات المناخية، والتي ترجع إلى عدد من الأسباب أبرزها ارتفاع مستوى سطح البحر، ما يؤثر على دلتا النيل، وهي أخصب الأراضي الزراعية في مصر، مما يؤدي إلى زيادة ملوحة الأرض وإمكانية غمر بعض الأراضي في المستقبل".

وتابع "التغيرات المناخية أثرت سلبًا على عائدات مصر المائية، بينما يأتي 95٪ من موارد المياه في البلاد من نهر النيل، يذهب 85٪ من إجمالي عائدات المياه إلى القطاع الزراعي، وسيكون لإمداد مصر بالمياه تأثير كبير للغاية على القطاع الزراعي ".