رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

ستدخل في موجات اكتئاب وربما أفكار انتحارية

الثائرة.. كيف أطاحت شخصية آمبر هيرد بها؟

آمبر هيرد
آمبر هيرد

مازالت آمبر هيرد تشعل مواقع التواصل الاجتماعي، في قضيتها الشهيرة ضد طليقها جوني ديب، والذي فاز بها الطرف الثاني، مُطالبًا إيها بتعويض كبير لن تقدر على سداده في الأغلب، ولكن في أول ظهور تلفزيوني لها أكدت أنها على الرغم من كل شىء مازالت تحب جوني ديب، وأن هناك العديد من الأمور المنزلية التي لم تفصح عنها أمام هيئة المحلفين.

كما أثارت غضب الكثيرين الذين شعروا بمدى اضطرابها وعدم مصداقيتها، تلك الثغرات التي وقعت فيها على مدار المُحاكمة واستغلها فريق المحاماة التابع لجوني ديب، فيما حاول الطرف الأول كثيرًا كسب التعاطف من خلال الدموع والضغط بمصطلح النسوية في العالم.

«آمبر» من مواليد برج الثور الذي يمكن بالفعل أن نصنفه بجدارة بأن بعض من يولدوا تحت تلك العلامة يعانون بالفعل من من اضطراب الشخصية الحدية، فهي لاتدرك ماذا تريد، وتحاول قدر المستطاع إظهار شخصيتها على أنها ضحية تواجه ظلما ينبغي ردعه.

وقال الأخصائي النفسي الدكتور علي عبد الراضي، في تصريح خاص لـ«الدستور»، إن الشخصية الهستيرية عندما تمتزج بشخصية سادية، فيتنج شخص قوى وعنفواني لا يمكن إيقافه، وهذا الشخص هي آمبر هيرد، التي كانت تتلذذ باستخدام القوة، وإيذاء جوني ديب.

وكانت طوال الوقت تهدده بالفقد، وتحاول أن تستدعي تعاطف الآخرين، ولكن على الرغم من ذلك لم تسطع أن تتخلى ولو قليلا عن شخصيتها السادية في قاعة المحكمة، وقد ظهر كذبها من خلال اختلاط الأقوال والأفعال.

كما أنها وصلت لمرحلة من من التهور في اتخاذ القرارات، وهذا الأمر يكون له تأثير قوي في إقحام الآخرين وابتزازهم، وكان واضحًا في الطريقة التي تعامل بيها الجمهور والصحفيين خارج قاعة المحكمة. 

فالكذب هو أسلوب حياة ومصدر أناقة وجمال، لا تؤمن بالفشل ولكن بعد كل ماحدث خلال الفترة الماضية، من المؤكد أنها ستدخل في موجات من الاكتئاب، وربما أفكار انتحارية، ومن الواضح من حركة عينيها أنها بدأت تتعاطى الكثير من الخمور.