رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

«العربي الناصري» يقدم رؤيته بشأن محاور الحوار الوطني للأكاديمية الوطنية للتدريب

جانب من اللقاء
جانب من اللقاء

قدم ممثلو الحزب العربي الديمقراطي الناصري برئاسة المهندس محمد النمر، رئيس الحزب، رؤية الحزب بشأن محاور الحوار الوطني، للأكاديمية الوطنية للتدريب، في حضور دكتورة رشا راغب، الرئيس التنفيذي للأكاديمية الوطنية للتدريب والمستشار محمود فوزى، رئيس الأمانة الفنية للحوار الوطني.

حيث قدم ممثلو الحزب الناصري رؤية شاملة بشأن الحوار الوطني، تتضمن مختلف المحاور السياسية والاقتصادية والاجتماعية.

وقد أكد ممثلو الحزب الناصري على أهمية الحوار الوطني، وتقديم كافة أوجه الدعم من أجل إنجاحه ووضع مخرجاته موضع التطبيق.

وحرص الحزب العربي الديمقراطي الناصري  على التعاون مع الأكاديمية ووضع إمكاناته وجهود قياداته في خدمة هذا الهدف.

وكان قد أعلن الحزب العربي الديمقراطي الناصري، رؤيته و أولويات القضايا التي سيتم طرحها على مائدة الحوار الوطني.

وقال الحزب: تلقينا في الحزب العربي الديمقراطي الناصري دعوة السيد الرئيس لإجراء حوار وطني تشارك فيه القوى والأحزاب السياسية بالترحيب آملين أن يفتح الحوار أبواب العمل المشترك من أجل مستقبل أفضل للوطن والمواطن، وعطفا على الدعوة الرئاسية وما تبعها من دعوة الأكاديمية الوطنية لتدريب وتأهيل الشباب للحزب ممثلا في رئيسه المهندس محمد النمر، وبعد مناقشة الأمر مع مستويات الحزب الداخلية واستطلاع آراء قطاع من المواطنين فضلا عن مناقشة الأمر مع العديد من القوى والأحزاب والفعاليات النقابية وممثلي عدد من منظمات المجتمع المدني، فإننا نؤكد على انفتاح الحزب على الحوار و ترحيبه بالدعوة واستعداده الكامل للمشاركة الفعالة والبناءة، مع تقديم تصور متكامل لمحددات الحوار ومحاوره وجدول أعماله وآليات تنفيذ مخرجاته.

وتابع الحزب في رؤيته: قمنا بإصدار تكليف داخلي لأمانات الحزب بالمحافظات للتواصل مع القوى السياسية والنقابية والمتخصصين والمواطنين بخصوص موضوعات الحوار، مع التأكيد على استقبال المقرات في كل المحافظات لاجتماعات ومناقشات الحوار السياسي.

289391235_396155552546170_5487690388062019236_n

ووضع الحزب عدد من المحددات لكي يكون جاد وفعال تتلخص في ان يحظى الحوار بمتابعة وإشراف السيد رئيس الجمهورية، وتهيئة المناخ العام لاستقبال الحوار على نحو إيجابي وإتاحة المتابعة الشعبية لجلساته، مع التأكيد على الاحترام الكامل لكافة الآراء وتنوعها ، وإتاحة الفرصة أمام الجميع، للتعبير عن أفكارهم ورؤاهم واتخاذ الإجراءات اللازمة لحماية حرية الرأي والتعبير باعتبارها حق أصيل وثابت غير قابل للمناقشة طالما مورست بالوسائل السلمية وكما تقضي أحكام ومبادئ الدستور والقانون.

وطالب الحزب أن يكون الحوار حوارا شاملا ومنفتحة على جميع الملفات وشتى الموضوعات، والالتزام من قبل الإعلام بمختلف وسائله وأدواته بالأمانة المهنية فى تغطيته ومتابعته لمراحل وفعاليات الحوار ومستجداته دون انحياز لرأي بعينه أو وجهة نظر دون غيرها، بالإضافة إلى أن يعقبه بشكل فوري إجراءات فعلية وناجزة على أرض الواقع تطبق عمليا مايتم الاتفاق عليه والتوافق بشأنه من خلال الحوار والرؤى المطروحة والمشاركة الفعالة وذلك وفق برنامج زمني محدد ومعلن، ويستبعد من المشاركة في الحوار كل من شارك أودعم بأي وسيلة من الوسائل أو طريقة من الطرق الجماعات الإرهابية فهؤلاء لا مكان لهم بين القوى الوطنية.