رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

الفرنسيون يتوجهون إلى صناديق الاقتراع فى الجولة الثانية من الانتخابات التشريعية

الانتخابات الفرنسية
الانتخابات الفرنسية

يتوجه الفرنسيون صباح اليوم الأحد  إلى صناديق الاقتراع في الجولة الثانية من الانتخابات التشريعية التي ستحدد نتائجها هامش المناورة للرئيس إيمانويل ماكرون للسنوات الخمس المقبلة في مواجهة يسار موحد.

 

ودعى نحو 48 مليون ناخب للتصويت اليوم الأحد في ظل موجة الحر التي تشهدها فرنسا، لكن الامتناع عن التصويت يتوقع أن يكون كبيرًا على غرار ما حصل في الجولة الأولى، وفقًا لاستطلاعات الرأي. 

 

وتفتح مراكز الاقتراع الساعة 6,00 صباحًا (بتوقيت غرينيتش) وتغلق الساعة 16.00 باستثناء المدن الكبرى، حيث مدد الموعد النهائي حتى الساعة 18.00، على أن تبدأ التقديرات الأولى بالظهور تباعًا.

 

والمنافسة في هذه الانتخابات شديدة، لكن التوزيع الدقيق للمقاعد في الجمعية الوطنية وبالتالي معرفة ما إذا كان ماكرون سيحصل على الأغلبية المطلقة أم لا، هو أمر لن يتضح قبل وقت متقدم من المساء. 

 

وقال ماكرون إن الحرب في أوكرانيا تؤثر في الحياة اليومية للفرنسيين، مشددًا على ضرورة وجود "فرنسا أوروبية حقًا تستطيع التحدث بصوت واضح وصريح".

 

كما لوح في الوقت نفسه بفزاعة "المتطرفين" الذين سيثيرون في حال فوزهم "الفوضى" في فرنسا، متهمًا إياهم بالرغبة في إخراج البلاد من أوروبا.

 

وإذا ما حصل ماكرون على غالبية نسبية في الدورة الثانية، فسيتوجب عليه البحث عن دعم مجموعات سياسية أخرى.

 

وعلى صعيد آخر، وصل جنود من مجموعة "فاغنر" الروسية شبه العسكرية إلى ميناكا في شمال شرق مالي، إلى قاعدة عسكرية تسلّمها الإثنين الجيش المالي من الفرنسيين الذين يتوقعون أن تحصل محاولة جديدة للتلاعب بالمعلومات بهدف تشويه صورتهم، كما أفادت مصادر متطابقة لوكالة "فرانس برس".

 

وقال مصدران فرنسيان مطّلعان، إن "عشرات" القوات شبه العسكرية الروسية وصلوا الأربعاء إلى ميناكا.

 

وأضاف مصدر محلي لوكالة "فرانس برس"، أنه رأى "عشرات الروس" في القاعدة العسكرية التي أعادها الجيش الفرنسي إلى الماليين.

 

وقبل مغادرة قاعدة ميناكا، وهي خطوة تمثل المرحلة ما قبل الأخيرة من رحيل قوة برخان نهائيًا من البلاد، حذّر الجيش الفرنسي من أنه سيكون "متيقظًا جدًا فيما يخص الهجمات الإعلامية"، قائلًا إنه يشتبه في تنظيم مناورات محتملة لتشويه صورته، بما فيما تظاهرات مناهضة لفرنسا واتهامات بالتواطؤ بين قوة برخان والجهاديين أو حتى دفن جثث لجعل الأمر يبدو كأنه انتهاكات ارتكبها الفرنسيون.