رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

وزير يمنى يطالب بموقف دولى واضح من تصعيد ميليشيا الحوثى عمليات تجنيد الأطفال

وزير الإعلام والثقافة
وزير الإعلام والثقافة والسياحة اليمني معمر الإرياني

 وصف وزير الإعلام والثقافة والسياحة اليمني، معمر الإرياني، المشاهد المتداولة من المعسكرات التي استحدثتها ميليشيا الحوثي الإرهابية التابعة لإيران لاستدراج وتجنيد وتدريب أطفال دون 10 أعوام، بالصادمة، مطالبًا المجتمع الدولي بموقف واضح من تصعيد الميليشيا لهذه العمليات، وممارسة ضغوط حقيقية لوقفها فورًا وملاحقة المسئولين عنها وتقديمهم للمحاكمة باعتبارهم "مجرمي حرب".


وذكرت وكالة الأنباء اليمنية "سبأ نت"، أن معمر الإرياني أوضح أن ميليشيا الحوثي الإرهابية تواصل تجنيد الأطفال تحت غطاء ما تسميها "المراكز الصيفية" تحضيرًا للزج بهم في مختلف جبهات القتال في ظل الهدنة الأممية، وردًا على مساعي التهدئة وإنهاء الحرب وإحلال السلام.
 

وأشار الإرياني إلى أن ميليشيا الحوثي الإرهابية عملت على تجنيد الأطفال في المناطق الخاضعة لسيطرتها والدفع بهم لخطوط النار في ظل صمت دولي مستغرب وغير مبرر، وتقاعس من منظمات وهيئات حقوق الإنسان وحماية الطفل من القيام بدورهم في التنديد بهذه الجريمة النكراء، ووقف عمليات القتل الجماعي لأطفال اليمن.

 

 وعلى صعيد آخر، اعتبر المبعوث الأممي إلى اليمن، هانس جروندبرج، تمديد الهدنة المعلنة لشهرين في اليمن "خطوة أولى على مسار التوصل لاتفاق سلام أوسع نطاقًا".

 

وفي مقابلة مع وكالة "فرانس برس"، قال الدبلوماسي السويدي إن الهدنة "منحت الشعب فترة استراحة إنسانية غير مسبوقة في تاريخ النزاع، ومن وجهة النظر هذه تمنحنا مجالًا ومتنفسًا للانخراط في تسوية سياسية".

 

وفي المقابلة التي أجريت معه على هامش "منتدى اليمن الدولي" في ستوكهولم، قال جروندبرج إن "الهدنة أتاحت لنا خطوات تعيد الحياة إلى طبيعتها" بشكل جزئي للشعب اليمني، مضيفًا أن لذلك الأمر "أهميته ورمزيته أيضًا".

 

وأعرب المبعوث الأممي عن أمله بألا تقتصر هذه العودة إلى الحياة الطبيعية على المطار، بل أن "تنسحب على كل ما ننخرط فيه من مسائل".

 

وكان أطراف النزاع في اليمن اتفقوا، مطلع الشهر الجاري، على تمديد الهدنة المعلنة منذ أبريل الماضي، لمدة شهرين إضافيين.

 

وأتاحت الهدنة استئناف رحلات تجارية من مطار صنعاء الدولي المفتوح فقط لرحلات المساعدات منذ 2016 إلى عمان والقاهرة، كما مكّنت ناقلات النفط من الرسو في ميناء الحديدة الخاضع لسيطرة حركة "أنصار الله" (الحوثيين)، في مسعى لتخفيف حدة النقص الحاد في الوقود.