رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

بريطانيا: ارتفاع إصابات جدرى القرود إلى 574 حالة

جدرى القرود
جدرى القرود

رصدت وكالة الأمن الصحي في المملكة المتحدة 46 حالة جديدة من "جدري القرود" في إنجلترا، و3 حالات في إسكتلندا، وحالة في ويلز.

وذكرت الحكومة البريطانية - في بيان نشرته عبر موقعها الإلكتروني، أن العدد الإجمالي للحالات المؤكدة في إنجلترا بلغ 550 حالة، وفي إسكتلندا 16 حالة، و6 في ويلز، وحالتين في إيرلندا الشمالية؛ ليصل إجمالي حالات الإصابة بالمملكة المتحدة إلى 574 حالة.

وتم اكتشاف المرض لأول مرة في قرود المختبر في أواخر الخمسينيات من القرن الماضي، وعادة ما يكون خفيفًا ولكن يمكن أن يسبب مرضًا شديدًا في بعض الحالات يمكن أن تقتل ما يصل إلى 10 في المئة من الأشخاص الذين تصيبهم بالعدوى، وأما السلالة الأكثر اعتدالًا التي تسبب التفشي الحالي تقتل واحدًا من كل 100 شخص.

وتمتد فترة حضانة جدري القردة إلى 21 يومًا؛ مما يعني أن ظهور الأعراض قد يستغرق ثلاثة أسابيع، وتشمل الأعراض الحمى والصداع وآلام العضلات وآلام الظهر وتضخم الغدد الليمفاوية والقشعريرة والإرهاق.

وقال الدكتور ويليام ويلفير، مدير الحوادث في وكالة الأمن الصحي في المملكة المتحدة: "مع استمرار ارتفاع عدد حالات الإصابة بجدري القرود، ومع وجود العديد من الأحداث الصيفية والمهرجانات المقبلة، فإننا نذكّر الناس بأن يكونوا على دراية بأعراض جدري القرود للمساعدة في منع المزيد من الانتشار وحماية الآخرين، وأنصح بعدم التواجد في أماكن الاحتفالات إذا ظهرت على شخص أعراض جدري القرود".

وعلى الرغم من اكتشاف الفيروس لأول مرة في قرود في أحد المختبرات عام 1958، يعتقد العلماء بأن القوارض هي الناقل الرئيسي لجدري القردة، والمنتشر في المقام الأول في وسط وغرب أفريقيا، لا سيما في المناطق القريبة من الغابات الاستوائية المطيرة، وقد تم تحديد "سناجب الحبال" و"سناجب الأشجار" والفئران في جامبيا، على أنها ناقلات محتملة للفيروس.

وقالت الدكتورة كارلين، في هذا الصدد: "ربما كان الفيروس ينتشر في هذه الحيوانات لفترة طويلة للغاية، وفي أغلب الأحيان، بقى الفيروس في تجمعات الحيوانات".

ولفتت صحيفة "نيويورك تايمز" إلى أنه تم اكتشاف أول حالة إصابة بشرية بجدري القردة في عام 1970 في جمهورية الكونغو الديمقراطية، ومنذ ذلك الحين، تسبب الفيروس بشكل دوري في حدوث تفشيات صغيرة، على الرغم من اقتصار معظمها على بضع مئات من الحالات في 11 دولة إفريقية.