خبير تنمية بشرية يوضح كيفية استغلال التسويق فى تحقيق الأهداف
تعد كلمة التسويق من الكلمات الكبيرة والشاملة، والتي تحتاج إلى دراسة كبيرة من أجل الاستفادة بالشكل الكامل للكلمة، ففي هذا الصدد أوضح الدكتور وليد سعيد استشاري التسويق الإلكتروني وخبير التنمية البشرية، كيفية استغلال التسويق في تحقيق الربح، مشيرًا إلى أنه لابد من تحديد الشريحة المستهدفة للمنتج الخاص بي، فمن الأخطاء التي يقع فيها الكثير من رواد الأعمال هو عدم دراسة السوق وماذا يحتاجه المستهلك.
وأضاف سعيد، أن الكثير من الناس دائمًا ما تحصر فكرة التسويق في الإعلانات فقط، فدراسة السوق واحتياجاته من الأمور المهمة في نجاح أي مشروع، وبالتالي يأتي الترويج والذي يتضمن الإعلانات وكافة وسائل التواصل مع الآخرين بهدف تسويق المنتج.
وأشار سعيد، إلى أن الإبداع من الأشياء المفهومة بشكل خاطئ عند الكثيرين، هو بأختصار توصيل الأفكار بأبسط الطرق، فالإبداع في مجال التسويق لا يتضمن تصميم إعلان غير مفهوم، فالإبداع قادم من المفردات الدخيلة للمخ.
هل يوجد فضول سيء وفضول جيد؟
الفضول في مجال التسويق هو ليس تدخل في شئون الغير، بل هو البحث وتتبع أفكار الآخرين، وذلك للاستفادة بها في مجال عملي، وذلك من خلال المشاهدة الكثيرة للأعلانات وما يقدمه المنافسون من أجل الوقوف على فكرة تساهم في الحصول على النجاح المطلوب.
فالفضول باختصار، هو تحليل أفكار الآخرين من أجل الوصول لفكرة جديدة على الساحة تجعلنى الافضل، وهذا ما يطلق علية الفضول الجيد، حيث يعتبر من المهارات الهامة التي يجب توافرها في الشخص الماركتير من أجل الحصول على أعلى المراتب في هذا المجال الذي يهتم بالإبداع والأفكار الجيدة والمصنوعة بشكل يحمل الجمال والإبهار والبساطة في قالب واحد.
ما هي أهم الصفات التي يجب توافرها في المتقدم لوظيفة الماركتينج؟
الماركتير هي مهنة ليست حكرًا على فئة معينة، بل هي للأشخاص التي تتوافر فيهم عدد من المهارات التي تؤهلهم للعمل بمهنة التسويق، فالماركتينج يحتاج إلى شخص يفكر بشكل مختلف مهتم بأدق التفاصيل، مهما كانت صغيرة.
الماركتينج وظائفه كثيرة، وتتطلب توافر مهارات معينة، أهمها مهارة التحليل من خلال قراءة أعمال الآخرين، بالإضافة إلى مهارة التفكير النقدي، والفضول، والقراءة الكثيرة في المجال، فلا يتطلب توافرهم جميعًا.
