إبراهيم بصير: «تعلمنا التصوف داخل الطريقة.. ولقاءاتنا العلمية ظاهرة صحية»
قال إبراهيم بصير نجل شيخ الطريقة البصيرية الدرقاوية الشاذلية وعضو المجلس الأكاديمي لمؤسسة محمد بصير، إن الشباب والمريدين داخل الطريقة البصيرية تعلموا التصوف الإسلامى الصحيح من شيوخ وعلماء وفقهاء الطريقة، مما جعلهم قادرين على مواجهة الأفكار المتشددة والغربية عن ديننا الإسلامي الحنيف، وذلك من خلال الاعتماد على المدارس العتيقة داخل الزاوية البصيرية المباركة.
وتابع "بصير" في تصريحات له اليوم الخميس، أن الملتقيات العلمية التي تنظمها الطريقة البصيرية، ظاهرة صحية، وذلك لأنها تجمع أهل التصوف من مشارق الأرض ومغاربها، للتعارف والتباحث في كافة أمور الدين، وهذا يجعل هذه الملتقيات ذات نفع كبير ليس على المغرب فقط، ولكن على جميع شعوب العالم.
وأوضح "نجل شيخ البصيرية"، أن الطريقة البصيرية تقدم التصوف الإسلامي الصحيح القائم على الكتاب والسنة، الأمر الذي جعلها طريقة متجددة متطورة تقدم ما لا يقدمه أحد آخر.
وانطلقت منذ قليل، فعاليات الملتقى الصوفي الدولي، الذي تنظمه الطريقة البصيرية ومؤسسة محمد بصير للبحوث والدراسات والإعلام، في يوم الثاني، بمشاركة عدد كبير من العلماء والشيوخ الذين قدموا من كافة دول العالم الإسلامى.
ويقام الملتقى بمدينة “إزيلال” المغربية، تحت رعاية صاحب الجلالة محمد السادس ملك المغرب، بحضور عدد كبير من شيوخ وعلماء التصوف من حول العالم، وذلك بحضور السيد محمد العطفاوي عامل إقليم إزيلال المغربي وعدد من الشخصيات الرسمية.
وعقدت الجلسة العلمية الثالثة، اليوم الخميس، برئاسة الدكتور مبارك بصير عضو المجلس الأكاديمي العلمي لمؤسسة محمد بصير، وشارك فيها مقرر الجلسة الدكتور ياسين بن مروان عضو المجلس الأكاديمي لمؤسسة محمد بصير فرع العيون، والدكتور حافظ محمد منير الأزهرى المفتي بمعهد الإفتاء البريطاني، والدكتور الحسن صدقي أستاذ بجامعة شعيب الدكالي الجديدة، والأستاذة خياري محمد باحث في العلوم الاجتماعية جامعة الحسن الثاني، والدكتور رشيد أيت رامي عضو المجلس الأكاديمي لمؤسسة محمد بصير، والدكتور عبدالهادي السبيوي عضو المجلس الأكاديمي لمؤسسة محمد بصير، والدكتور الحسين بوعياد، أستاذ بكلية العلوم والتقنيات بسطات.
وأعلنت مؤسسة محمد بصير للأبحاث والدراسات والإعلام، عن وصول وفود دولية من عدة دول إسلامية، وذلك للمشاركة في فعاليات الندوة الدولية والملتقى العلمي الدولي الذي تنظمه الطريقة خلال هذه الفترة بمشاركة مئات العلماء والباحثين والمشاركين.
ويشارك فى الملتقى عدد من الشخصيات الدولية، يأتي في المقدمة الدكتور عثمان الكباشي ممثل الطريقة الكباشية القادرية بالسودان، والسفير صالح هابيمانا من دولة رواندا، والشيخ أسامة السماني شيخ الطريقة السمانية في الكريدة بالسودان، والدكتور هاني عبدالرحمن من الطريقة السمانية بالسودان، والشيخ علي السيسي الطريقة التجانية بالخرطوم، والدكتور جمال أبوالهنود مستشار وزير الأوقاف الفلسطيني، والدكتور خالد محمد الأزهرى دار الإفتاء البريطانية.
يناقش المؤتمر دور أهل التصوف وعنايتهم بالطفولة والشباب، ودور الزوايا الصوفية في أنحاء العالم والتأطير العلمي والروحي للأطفال والشباب، والتأطير الروحي وتكوينه لشخصية الأطفال والشباب، ونماذج القيادات الدينية الذين تكونوا في مدارس أهل التصوف في العالمي والندوة العلمية الدولية، التى تنظمها الزاوية البصيرية الدرقاوية الشاذلية، ومؤسسة محمد بصير بمقرها بمدينة إزيلال المغربية.
