رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

ضربة جديدة لـ بايدن..

أنصار ترامب يحققون انتصارات كاسحة فى انتخابات الكونجرس التمهيدية

دونالد ترامب
دونالد ترامب

منح الناخبون الجمهوريون، في نيفادا، أمس الثلاثاء، المرشحين المحافظين الذين تبنوا بحماس مزاعم دونالد ترامب بشأن تزوير انتخابات الرئاسة 2020 انتصار جديد، مما حول ولاية متأرجحة رئيسية إلى منافسة هذا الخريف بين الديمقراطيين والجمهوريين المحاصرين الذين يصرون على أن الرئيس جو بايدن سرق انتخابات 2020.

وأكدت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية، في تقرير اليوم الأربعاء، أن الانتصارات في الانتخابات التمهيدية لولاية نيفادا كانت بمثابة تتويج لترامب حيث شهدت انتخابات الثلاثاء هزيمة نائبة جمهورية عن ولاية كارولينا الجنوبية كانت قد تجاوزت ترامب.

وتابعت أن هذه النتائج أعطت إشارات متضاربة حول استمرار قبضة ترامب على الحزب حتى مع اشتداد التحقيقات في أفعاله بعد هزيمته في عام 2020، وفي الوقت نفسه ، أشارت الانتخابات التي أجريت يوم الثلاثاء إلى أن الجمهوريين ما زالوا في طريقهم لتحقيق مكاسب قوية في الانتخابات النصفية لشهر نوفمبر.

 

هزيمة مدوية لبايدن والديمقراطيين

وأضافت أنه من خلال قلب مقعد ريو جراندي فالي للممثل السابق فيليمون فيلا في تكساس، أصبحت مايرا فلوريس أول جمهوري يمثل منطقة الأغلبية من أصل إسباني في تاريخ المقعد البالغ 10 سنوات، وأصبحت أول جمهوري لاتينا ترسله الولاية إلى الكونجرس. 

وتابعت أنه وفي خضم الإقصاء الهائل، ستنافس ولايات قليلة مثل نيفادا هذا الخريف، ويرى الجمهوريون فرصًا لإسقاط مجموعة من الديمقراطيين، بما في ذلك الحاكم ستيف سيسولاك واللفتنانت حاكمية ليزا كانو بيركهيد؛ والسيناتور كاثرين كورتيز ماستو.

وأضافت الصحيفة أنه من بين الجمهوريين الذين فازوا في الانتخابات التمهيدية يوم الثلاثاء، كان آدم لاكسالت، مرشح مجلس الشيوخ والمدعي العام السابق لولاية نيفادا، الذي قاد جهود ترامب لإلغاء نتائج انتخابات الولاية لعام 2020 ، وجيم مارشانت ، مرشح وزير الخارجية الذي ضغط بشأن نظريات المؤامرة حول التصويت وكان من ابرز داعمي ترامب. 

كما بدأت ليلة الانتخابات يوم الثلاثاء بهزيمة النائب توم رايس في ساوث كارولينا على يد منافس جمهوري أعلن دعمه لترامب.

وستدعم هذه النتائج حظوظ ترامب في حال ترشحه رسميا لانتخابات الرئاسة عام 2024 سواء أمام الرئيس الحالي جو بايدن أو أي مرشح ديمقراطي آخر في ظل تراجع شعبية بايدن والديمقراطيين نتيجة مستويات التضخم غير المسبوقة وارتفاع أسعار الوقود والمواد الغذائية.