رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

الكنيسة الأرثوذكسية تحتفل بتذكار تكريس السيدة العذراء في مسطرد

كنيسة
كنيسة

تحتفل الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، اليوم الأربعاء، بتذكار تكريس كنيسة السيدة العذراء المعروفة بالمحمة (مسطرد حاليا).

قال ماجد كامل عضو اللجنة البابوية للتاريخ الكنسي، إنه يذكر السنكسار القبطي تحت هذا اليوم "في مثل هذا اليوم من سنة 617 للشهداء (901م ) تم تكريس كنيسة القديسة العذراء مريم والدة الإله المعروفة بالمحمة، حيث ينبوع الماء الفائض من العين التي فجرها السيد المسيح في رحلته إلي مصر حيث شرب منها هو والعذراء ويوسف  ونبت في هذا المكان نبات البلسم . وقد بنيت في هذا المكان كنيسة على اسم القديسة العذراء تم تكريسها.

وتابع: ومن المعروف أن كنيسة السيدة العذراء بمسطرد هي أحدي المحطات الهامة التي مرت العائلة المقدسة خلال رحلتها إلي مصر  وحول هذه المحطة يروي لنا نيافة الأنبا غريغوريوس في كتابه الهام عن "دير المحرق :-تاريخه – وصفه – كل مشتملاته " حول محطة مسطرد " نزحت العائلة المقدسة إلي احد ضواحي المنطقة  وهناك وجدوا شجرة فمكثوا عندها أياما وأنبع الطفل الإلهي  نبع ماء  وهناك أحمته العذراء وغسلت ملابسه  ولذلك سمي هذا المكان بالمحمة أي مكان الاستحمام وتسمي الآن مسطرد ؛وأما في كتب الطقس القبطي فتسمي Bjokem أو Bimanjokem .

وواصل: بنيت فيما بعد كنيسة في هذا المكان باسم السيدة العذراء في سنة 901 للشهداء (1185 م ) يحتفل بعيد تكريسها في اليوم الثامن من شهر بؤونة القبطي ؛وورد ذكرها أيضا في ذكصولوجية اليوم الرابع والعشرين من شهر بشنس . وقد رجعت العائلة المقدسة إلي المحمة مرة أخري في طريق عودتها إلي الأراضي المقدسة ؛تقول الذكصولوجية "وعندما عاد ربنا إلي المحمة أنبع نبع ماء وهو لا يزال موجودا إلي هذا اليوم في ذلك المكان يشفي كم من يستعمله فينال بركة العذراء مريم

وأضاف: كما كتب عنها الأستاذ الدكتور إسحق عجبان في موسوعته الهامة " رحلة العائلة المقدسة في أرض مصر قائلا: والمحمة تسمية عربية مشتقة من الفعل  (حم) ومنها استحم أي اغتسل بالماء ؛لأن الطفل يسوع أنبع نبع ماء هناك ؛وأغتسل بمائه .وأقامت العائلة المقدسة هناك في مغارة ؛وكان نبع الماء يشفي كل من يستحم ماءه ؛ثم بنيت كنيسة فيما بعد علي أسم العذراء مريم .