رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

التخطيط: 4 ملايين أسرة تحصل على دعم نقدي و70% يستفيدون من دعم الغذاء

جانب من الفاعلية
جانب من الفاعلية

قالت الدكتورة هالة السعيد وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية، إن مصر تبنت حزمة من المبادرات والبرامج الهادفة إلى دعم الفئات الأكثر احتياجاً وتحقيق التنمية الإقليمية المتوازنة، أهمها برنامج تكافل وكرامة الذي يستفيد منه 4 ملايين أسرة، وبرنامج دعم الغذاء الذي يستفيد منه حوالي 70% من المواطنين، والمشروع القومي للأسر ة المصرية، والمشروع القومي لتطوير  الريف المصري "حياة كريمة".

جاء ذلك خلال مشاركة الدكتورة هالة السعيد، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية نيابة عنها الدكتور جميل حلمي، مساعد الوزيرة لشئون متابعة خطة التنمية المستدامة، في افتتاح المؤتمر العالمي الثامن للبرلمانيين الشباب " البرلمانيين الشباب من أجل العمل المناخي" ، الذي يستضيفه مجلس النواب، ويعقد برعاية رئيس الجمهورية عبد الفتاح السيسي، بمدينة شرم الشيخ.

وأشارت السعيد إلى إطلاق "دليل خطة التنمية المستدامة المستجيبة للنوع الاجتماعي"، وهو الدليل الأول من نوعه الذي يضع إطاراً متكاملاً وقابلاً للتطبيق لدمج الفئات الاجتماعية (المرأة، الطفل، ذوي الاحتياجات الخاصة) في الخطط والبرامج التنموية، من خلال تحديد احتياجات هذه الفئات، ورصد الفجوات التنموية بينها، وبالتالي توجيه الإنفاق العام لتلبية هذه الفجوات.

وسلطت السعيد الضوء على المشروع القومي لتطوير القرى المصرية "حياة كريمة" حيث تتبنى الحكومة نموذج "القرية الخضراء"، وتستهدف أن يكون النموذج المصري في تنمية الريف نموذجاً رائداً على المستوى الدولي، حيث تبلغ نسبة الاستثمارات الخضراء الموجهة لمشروع "حياة كريمة" 30% من جملة الاستثمارات، ففي المرحلة الأولى  (التي يستفيد منها 17 مليون مواطن) جاري العمل في 3200 كم من تبطين الترع، وإنشاء 174 محطة معالجة صرف صحي، وإنشاء 326 محطة مياه، وخدمة 1.2 مليون مبنى بشبكة الألياف الضوئية، وخدمة 4.1 مليون مبنى بالغاز الطبيعي، وإنشاء 594 كوبري مشاه، وغيرها من المستهدفات، كما تؤكد الحكومة على أهمية مراعاة معايير البناء الأخضر في كافة المباني والمنشآت الحكومية.

كما أشارت إلى إطلاق مصر استراتيجية التنمية المستدامة: رؤية مصر 2030 في فبراير 2016 لتكون الإطار المنظم لمنظومة التخطيط في مصر، وبحيث تكون الضمانة الأكيدة لدمج أبعاد التنمية الاستدامة "الاقتصادية، والاجتماعية، والبيئية" في كافة الخطط والبرامج والمشروعات في شكلٍ مترابط ومتكاملٍ.