رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

روسيا تنتقد مفوضية حقوق الإنسان بسبب «التسييس والتحيز»

ميشيل باشيليت
ميشيل باشيليت

انتقدت روسيا مفوضة الأمم المتحدة لحقوق الإنسان ميشيل باشيليت، بسبب "التسييس والتحيز" في تقييم الوضع في أوكرانيا، وكذلك لعدم وجود استجابة مناسبة لمعاداة روسيا في الدول الغربية.

وفي كلمة ألقاها في الدورة 50 لمجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة في جنيف ، لفت الدبلوماسي الروسي فيكتور تسفيتكوف الانتباه أيضا إلى عدم رغبة باشيليت في ملاحظة التصريحات البغيضة لمسؤولي كييف، التي تدعو إلى تدمير السكان الناطقين بالروسية.

وقال الدبلوماسي "نأسف لملاحظة الزيادة غير المسبوقة في أحادية الجانب وتسييس مقارباتكم، في المقام الأول لتقييم الوضع في أوكرانيا". وأشار إلى حقيقة أن مكتب مفوضة الأمم المتحدة لحقوق الإنسان "يتجاهل بتحد" المواد التي يرسلها الجانب الروسي بانتظام "حول جرائم نظام كييف في دونباس، وحول التعذيب اللاإنساني وقتل الجنود الروس."

ووفقا للدبلوماسي، تذكر روسيا مع الأسف أن المفوضة السامية للأمم المتحدة " ليس لديها الشجاعة لإدانة" استخدام المدنيين من قبل نظام كييف كدرع بشري. وقال تسفيتكوف: "لا تريد أن تلاحظ التصريحات البغيضة للمسؤولين الأوكرانيين التي تدعو إلى تدمير السكان الناطقين بالروسية، ومطاردة الصحفيين الروس، والاستهزاء بالجنود الروس الأسرى".

وأشار إلى الصمت على فتح الجانب الروسي للممرات الإنسانية لخروج المدنيين وعدم وجود "رد فعل مناسب على معاداة روسيا المسعور الذي أطلق العنان له في الدول الغربية".

وبالإضافة إلى ذلك، قال الدبلوماسي إنه "ليس هناك مناقشة لتوريد الأسلحة الفتاكة من قبل الدول الغربية إلى أوكرانيا."

وقال تسفيتكوف إن موسكو تعتقد أن مثل هذا النهج "يقوض سمعة مؤسسة المفوض السامي، المصممة لحماية حقوق الإنسان بشكل محايد في جميع أنحاء العالم".

وقال الدبلوماسي الروسي "أود أن أحصل على رد فعل واضح على قصف الأمس لمستشفى الولادة في دونيتسك من قبل القوات المسلحة الأوكرانية، وعلى الضربات على وسط هذه المدينة، وكذلك على الأهداف المدنية في دونباس وعلى الأراضي الروسية، والتي أصيب خلالها مدنيون".

وتعقد الدورة 50 لمجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة في جنيف في الفترة من 13 يونيو إلى 8 يوليو. وروسيا ليست عضوا في المجلس، ولكن كعضو في الأمم المتحدة لها الحق في المشاركة في الاجتماعات.

وقالت باشيليت يوم الاثنين، إنها لا تعتزم البقاء في منصبها لفترة ثانية مدتها أربع سنوات. وتنتهي صلاحياتها في 31 أغسطس.