رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

الأمم المتحدة: ارتفاع ضحايا العملية العسكرية الروسية فى أوكرانيا لـ9931 مدنيا

الأمم المتحدة
الأمم المتحدة

أعلنت مفوضية الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان ارتفاع عدد الضحايا من المدنيين بأوكرانيا إلى 9931 منذ بدء العملية العسكرية الروسية.


وقال المكتب الأممي، في آخر تحديث لأعداد الضحايا المدنيين في النزاع الروسي - الأوكراني نشره عبر موقعه الإلكتروني اليوم: إن الـ9931 ضحية من بينهم 4432 قتيلا و5499 مصابا.


وأوضح المكتب الأممي أن معظم الإصابات المدنية المسجلة نتجت عن استخدام أسلحة متفجرة ذات نطاق تأثير واسع، بما في ذلك القصف بالمدفعية الثقيلة وأنظمة الصواريخ متعددة الإطلاق والضربات الصاروخية والجوية.


وفي سياق التطورات المتعلقة بالأزمة الروسية-الأوكرانية، اتهمت لجنة التحقيق الروسية الجماعات الأوكرانية باستخدام قذائف عنقودية فرنسية محظورة وأسلحة من دول الناتو لمهاجمة دونيتسك.


وأضافت لجنة التحقيق - حسبما أفادت قناة روسيا اليوم الإخبارية اليوم - أنه "يتم تنفيذ الهجمات المكثفة من راجمات صواريخ ومدفعية بعيدة المدى، وتم تزويد القوات الأوكرانية بمدفعية ثقيلة من قبل الدول الأعضاء في الناتو، وهناك أدلة على أن الجماعات المسلحة الأوكرانية في الوقت الحاضر تستخدم القذائف العنقودية الفرنسية الصنع، المحظور استخدامها دوليا".


من جانبها، أسقطت القوات الجوية الأوكرانية، اليوم ثلاثة صواريخ كروز روسية أطلقها الروس من البحر الأسود.


وأفادت الخدمة الصحفية للقوات المسلحة الأوكرانية -وفق بيان أن "القوات الجوية أسقطت ثلاثة صواريخ كروز أطلقت على أراضي أوكرانيا من البحر الأسود.. مضيفة أنه تم تدمير أحد الصواريخ من قبل منظومات الدفاع الجوي المحمولة، والصاروخين الآخرين بواسطة أنظمة صواريخ مضادة للطائرات.

 

وعلى صعيد آخر، أظهرت بيانات أصدرها مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشئون الإنسانية،  أنه بعد عامين من الجفاف يواجه 18.4 مليون شخص في القرن الإفريقي خطر الجوع.

 

وبحلول سبتمبر المقبل يرتفع عدد الأشخاص المتضررين في إثيوبيا والصومال وكينيا إلى عشرين مليون شخص.

 

وبالفعل يعتبر أن 7.1 مليون طفل في المناطق المتضررة يعانون من سوء التغذية، فيما يعاني نحو مليونين من سوء تغذية حاد، حسب البيانات.

 

وتفاقمت الأزمة جراء حقيقة أن نقص المياه والغذاء تسبب في نفوق نحو سبعة ملايين حيوان.

 

وبالنسبة للأشخاص الرحّل وشبه الرحّل في تلك المناطق، لم تسهم خسارة الماشية والماعز ليس فقط في سلب أساسهم الاقتصادي اليومي، ولكن أيضا في معاناة الأطفال من سوء التغذية بسبب نقص الحليب.