أحبت «العندليب» في صمت.. أبرز المعلومات عن «زبيدة ثروت»
يصادف اليوم الثلاثاء ذكرى ميلاد «قطة السينما المصرية» الفنانة «زبيدة ثروت»، التي أبدعت في الكثير من الأفلام الرومانسية بسبب ملامحها الهادئة؛ لتترك بصمة فنية في تاريخ عالم الفن.
وقد حصلت «زبيدة ثروت» على لقب «قطة السينما المصرية» بسبب ملامحها الجميلة، أما عن حياتها الأسرية كان والدها ضابطاً، وأمها حفيدة السلطان حسين كامل.
ونجحت «زبيدة ثروت» في مسابقة ملكة جمال الشرق التي أقامتها مجلة الجيل، ومسابقة أجمل عشرة وجوه للسينما التي أقامتها مجلة الكواكب المصرية.
وكانت بدايتها في عالم السينما عندما شاركت في فيلم «دليلة» عام 1956، وظهرت فيه لبضع دقائق مع مع الفنانة الراحلة شادية، والعندليب عبد الحليم حافظ، وأجمل افلامها مع عبد الحليم حافظ بطولة فيلم «يوم من عمري»، أطلق عليها بعض النقاد لقب «ملكة الرومانسية» بعد عرض فيلم «يوم من عمري» مع عبد الحليم حافظ.
وبعد مشاركتها في عدد كبير من الأفلام مع العندليب عبد الحليم حافظ، بدأ الغرام بين النجمين ولكن في صمت من الطرفين، ومن أبرز تصريحاتها التلفزيونية التي أعلنت عنها قبل رحيلها، «أخلاقي ماسمحتش اعترف ليه بحبي.. وهو مؤدب مقدرش يعترف لي بحبه بسبب مرضه»، وكشفت عن بداية قصة الحب التي جمعتها مع العندليب.
قصة حب لم تكتمل.. زبيدة ثروت والعندليب
ومن خلال فيلم «يوم من عمري» غنى لها العندليب «حياتي دنيتي عمري.. بأمر الحب مش أمري.. بحبك حب محدش قبلنا عرفه ولاصادفه» وكشفت الفنانة زبيدة ثروت خلال أحد اللقاءات التليفزيونية، عن تقدم عبدالحليم حافظ لخطبتها دون أن تدري، ولكن والدها رفض هذه الزيجة بزعم «مش عايز يجوز بنته لمغنواتي»، وأنها لم تكن تعلم عن الموضوع شيئًا إلا بعد زواجها وإنجابها وهو الأمر الذي أثّر سلبًا في نفسيتها.
و صرحت في حوارها الأخير أنها لم تكن تعرف بأن عبد الحليم حافظ قد تقدم لطلب يدها للزواج سوى بعد زيجتها الثانية بفترة، وأوصت بأن تدفن بجوار عبد الحليم حافظ.
