الأمم المتحدة عن استهداف كييف لمستشفى للولادة بدونيتسك: مثير للقلق وانتهاك صارخ للقانون الدولى
أعربت الأمم المتحدة عن قلقها حيال التقارير حول استهداف التشكيلات المسلحة الأوكرانية مستشفى للولادة في دونيتسك، مؤكدة أنه انتهاك صارخ للقانون الدولي.
وقال سيتفان دو جاريك، المتحدث باسم الأمم المتحدة إن "التقارير التي تتحدث عن قصف مستشفى للولادة في دونيتسك تثير القلق، وهذا انتهاك واضح للقانون الإنساني الدولي".
وكان دعا في تصريح سابق "جميع أطراف النزاع إلى احترام القانون الدولي وحماية السكان المدنيين".
وفي سياق متصل، أعرب دميتري بوليانسكي، النائب الأول للمندوب الروسي الدائم لدى الأمم المتحدة عن استيائه من عدم رد فعل وسائل الإعلام الغربية على قصف كييف مستشفى فيشنفسكي للولادة في دونيتسك.
وقال بوليانسكي في تغريدة عبر "تويتر": "أين رد فعل وسائل الإعلام الغربية؟ كل هؤلاء الذين صرخوا على "بي بي سي" و"رويترز" و"فرانس برس" وغيرهم حول الهجوم على مستشفى الولادة في ماريوبول الذي استخدمه النازيون الأوكرانيون موقعا لإطلاق النار؟".
وأضاف: "أوكرانيا تضرب المدنيين عمدا. فهل نسمع كلمة إدانة؟".
وعلى صعيد آخر، قُتل جندي بريطاني سابق بالرصاص في أوكرانيا، وفق ما أعلنت عائلته الأحد، واصفة إياه بأنه "بطل".
وجوردان غاتلي هو ثاني بريطاني يتم إعلان مقتله خلال مشاركته في القتال، إلى جانب القوات الأوكرانية في مواجهة الغزو الروسي.
وفي تعليق نشره على فيسبوك، قال والده دين غاتلي إن ابنه ترك الجيش البريطاني في مارس وتوجّه إلى أوكرانيا "بعد التفكير مليا" في الخطوة.
وأوضح غاتلي، أن ابنه قُتل في مدينة سيفيرودونيتسك في الشرق الأوكراني الذي يتعرّض لهجمات روسية عنيفة.
وأضاف الوالد أن رفاق ابنه الأوكرانيين أشادوا بـ"سعة معرفته ومهاراته كجندي وبحبّه لعمله".
وتابع: "كانوا جميعا يحبّونه، مثلنا، وقد أحدث فارقا كبيرا جدا في حياة أشخاص كثر، ليس فقط بصفته جنديا بل أيضا بصفته مدربا للقوات الأوكرانية"، مضيفا: "كان حقا بطلا وسيبقى في قلوبنا إلى الأبد".
وردا على سؤال بشأن وفاة غاتلي، قال متحدث باسم وزارة الخارجية البريطانية "نقدّم الدعم لعائلة رجل بريطاني توفي في أوكرانيا".
