رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

«بلينكن» يتوعد: «واشنطن سترد سريعًا على أية اختبارات نووية لكوريا الشمالية»

بلينكن
بلينكن

توعّد وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن، مساء الإثنين، بأن الولايات المتحدة والدول الحليفة لها مستعدة لتعديل وضعها النووي والرد سريعا على أية اختبارات نووية تُجريها كوريا الشمالية.

وقال بلينكن: "نحن على اتصال وثيق للغاية مع حلفائنا المقرّبين وشركائنا بدءا من جمهورية كوريا (أي كوريا الجنوبية) واليابان وغيرهما لنتمكن من الرد سريعا في حال مضى الكوريون الشماليون قدما في إجراء اختبار من هذا النوع"، وفقا لفرانس برس.

ويأتي التهديد الأمريكي بعد ساعات من إعلان الجيش الكوري الجنوبي إطلاق جارتها الشمالية سلسلة قذائف مدفعية في نهاية الأسبوع، بعد أيام من إعلان الزعيم الكوري الشمالي كيم جونج أون أنه سيستخدم "القوة ضد القوة" للدفاع عن سيادة بلاده.

وقالت هيئة الأركان المشتركة في سيول، إن الجيش الكوري الجنوبي رصد "مسارات طيران عدة" يُعتقد أنها نيران مدفعية كورية شمالية وذلك بين الساعة 8:07 (23:07 بتوقيت غرينتش) والساعة 11:03 صباح الأحد.

وذكّرت الهيئة أن “سول” مستعدة دوما لرد فعل عسكري حازم بالتعاون مع حليفها الأميركي.

وقبل أيام، حذر مستشار الأمن القومي الأمريكي جيك سوليفان، من رد الولايات المتحدة بقوة إذا أجرت كوريا الشمالية تجربة نووية.

وقال سوليفان في إفادة صحفية بالبيت الأبيض، "نراقب عن كثب المحاولات المستمرة لإجراء تجربة نووية، وسنرد عليها بشكل حاسم".

كما أدانت كوريا الجنوبية والولايات المتحدة واليابان، في بيان مشترك، تصرفات الزعيم الكوري الشمالي كيم جونج أون بشدة، ووصفتها بأنها غير قانونية.

وأكدت الدول الثلاثة، أن "الأطراف الثلاثة لا تزال ملتزمة بتعزيز التعاون الأمني الثلاثي لمواجهة التهديدات المتزايدة لكوريا الشمالية".

وأشاروا إلى أن هدفهم المشترك المتمثل في نزع السلاح النووي الكوري الشمالي بالكامل من خلال الدبلوماسية والحوار"، معربين عن أملهم في أن يستجيب نظام الزعيم الكوري الشمالي، كيم جونغ أون، بشكل إيجابي لعروض المساعدة الدولية لمكافحة كورونا.