رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

«يعانى من السكرى».. التقرير الطبى لـ«شقيق باسم عودة»

محكمة
محكمة

تستكمل الدائرة الرابعة، بمحكمة جنايات أمن الدولة، المنعقدة بمجمع محاكم طرة، نظر جلسات محاكمة عائشة خيرت الشاطر، و30 متهما في القضية رقم ١٥٥٢ لسنة ٢٠١٨ حصر أمن الدولة العليا، والمقيدة برقم ١ لسنة ٢٠٢١ جنايات أمن الدولة.

وأثبتت هيئة المحكمة، تقريرا طبيا باسم محمد نصرالله، شقيق الإخواني باسم عودة، أثبت أنه يعاني من مرض السكري من النوع الأول، وقصور في الشرايين التاجية وبحسب كلام المريض تبين أنه كان يعاني من سرطان بالغدة الدرقية وتم استئصاله منذ 10 سنوات ولا يحتاج إلى الخروج من محبسه، وتقرير باسم بهاء عودة أثبت أن المريض تم توقيع الكشف الطبي عليه وأنه يعاني من فتق آربي بسيط ولا يحتاج إلى الخروج من محبسه.

تعقد الجلسة برئاسة محمد السعيد الشربيني وعضوية المستشارين عصام أبوالعلا وغريب عزت ومحمود زيدان ومحمد نبيل بحضور معتز عبدالله وحسين عامر رئيسي نيابة أمن الدولة العليا بأمانة سر ممدوح عبدالرشيد وأحمد مصطفى.

وجاء في أمر الإحالة أنهم في غضون الفترة بين ٢٠١٤ و٢٠٢١.

أولا: المتهمان الأول والثاني، تولى المتهمان الأول والثاني قيادة في جماعة إرهابية، الغرض منها العمل على تعطيل أحكام الدستور والقوانين ومنع مؤسسات الدولة والسلطات العامة من ممارسة أعمالها والاعتداء على الحرية الشخصية للمواطنين والحريات والحقوق العامة والإضرار بالوحدة الوطنية والسلام الاجتماعي، بأن تولي الأول منصب الأمين العام لجماعة الإخوان وعضو مكتب إرشادها، وتولى الثاني مسئولية رابطة الإخوان المصريين خارج البلاد، تلك الجماعة التي تدعو لتغير نظام الحكم بالقوة، والاعتداء على أفراد القوات المسلحة والشرطة ومنشآتهما والمنشآت العامة، وكان الإرهاب من الوسائل التي تستخدمها هذه الجماعة في تحقيق أغراضها.

ثانيا: المتهمون من الثالث حتى الأخير، انضموا إلي جماعة إرهابية بأن انضموا إلي الجماعة موضوع الاتهام في البند أولا، مع علمهم بأغراضها ووسائلها في تحقيق تلك الأغراض.

ثالثا: المتهمون من العاشر حتى الثالث عشر، والمتهمون التاسع عشر، والسابع والعشرون والتاسع والعشرون، حازوا مطبوعات وتسجيلات تتضمن ترويجا لأغراض الجماعة موضوع الاتهام الوارد بالبند أولا، حال كونها معدة لاطلاع الغير عليها.

رابعا: المتهمون من الأول حتى التاسع والعشرين، أمدوا جماعة إرهابية بمعونات مالية، مع علمهم بأغراضها ووسائلها في تحقيق تلك الأغراض، وارتكبوا جريمة من جرائم تمويل الإرهاب، وكان التمويل لإرهابيين بأن زودوا أعضاء جماعة الإخوان الإرهابية بأموال ووسائل دعم معنوي.

خامسا: المتهمون من الحادي عشر حتى الثالث عشر أيضا والمتهم الحادي والثلاثون، استخدموا مواقع على شبكة المعلومات الدولية بغرض الترويج لأفكار داعية إلي ارتكاب أعمال إرهابية بأن استخدموا حسابين بموقعي الفيسبوك وتويتر وقناة بموقع اليوتيوب على شبكة المعلومات الدولية تحت مسمى التنسيقية المصرية للحقوق والحريات بغرض الترويج لأفكار مزعومة عن تورط المؤسسات الشرطية في احتجاز مواطنين بدون وجه حق وقتل وتعذيب واستعمال القسوة مع آخرين وتعمد عدم تقديم الرعاية الصحية لمسجونين وتواطؤ الجهات القضائية في تحقيق البلاغات المقدمة في هذا الشأن ومحاسبة المسئولين عنها وصدور أحكام قضائية بالإعدام بدون أدلة وخلو المحاكمات الجنائية من ضمانات العدالة وذلك بقصد تحريض المواطنين على استخدام القوم والعنف ضد مؤسسات الدولة للإخلال بالنظام العام وتعريض سلامة المجتمع وأمنه للخطر والإضرار بالوحدة الوطنية والسلام الاجتماعي.