رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

ماكرون: الحرب وصلت أوروبا ويجب تعزيز الصناعات الدفاعية

ايمانويل ماكرون
ايمانويل ماكرون

قال الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، اليوم الإثنين، إن "الحرب أصبحت في أوروبا" وليس في روسيا وأوكرانيا فقط، وشدد على ضرورة أن يدافع الأوروبيون عن أنفسهم.

وأوضح ماكرون، في افتتاح معرض للصناعات الدفاعية، اليوم، أن أوروبا لم تعد ساذجة، وبدأت بتعزيز قدرات صناعتها الدفاعية وجيوشها، وذلك وفق قناة "العربية".

وأضاف الرئيس الفرنسي "نحتاج إلى أوروبا قوية للحفاظ على السلام، ومواجهة الفوضى التي تعم العالم، داعيا إلى زيادة الاستثمار في الصناعات الدفاعية"، مشيرا إلى أن مشروع البوصلة الاستراتيجية للدفاع الأوروبي، هو ركيزة أساسية لسياسة باريس.

 

الانتخابات التشريعية في فرنسا

يأتي هذا وسط توقعات بأن يحتفظ تحالف الرئيس إيمانويل ماكرون بغالبية المقاعد في الجمعية الوطنية الفرنسية، لكن لا يزال نطاقها غير مؤكد في ظل تقارب النتائج مع تحالف اليسار في الدورة الأولى من الانتخابات التشريعية الأحد.

سيتعين انتظار الدورة الثانية، الأحد المقبل، لمعرفة ما إذا كان إيمانويل ماكرون الذي أعيد انتخابه في 24 أبريل لولاية ثانية مدتها خمس سنوات، سيتمكن من الاحتفاظ بالغالبية المطلقة الضرورية لتطبيق سياسته الإصلاحية بحريّة.

تحالفه "معا" سيحصل على ما بين 275 و310 مقاعد وفق تقديرات "إيفوب فيدوسيال" وبين 255 إلى 295 مقعدا وفق توقعات معهد "ايبسوس"، علما أن الغالبية المطلقة هي 289 مقعدا.

وبحسب هذه التقديرات، حصل معسكر ماكرون وتحالف اليسار "الاتحاد الشعبي البيئي والاجتماعي الجديد" بقيادة جان لوك ميلانشون على حوالى 25 بالمئة من الأصوات.

لكن أكثر من واحد من كل ناخبين "بين 52 إلى 53 بالمئة وفقًا للتقديرات" امتنع عن التصويت الأحد، وهو رقم قياسي جديد يسلط الضوء على عدم اهتمام الفرنسيين بالاقتراع الذي يجري أثر الانتخابات الرئاسية، وفق ما أوردت "فرانس برس".

يأتي في المرتبة الثالثة "التجمع الوطني" اليميني المتطرف بقيادة مارين لوبن التي وصلت إلى الدورة الثانية للانتخابات الرئاسية في 24 أبريل، وحصل وفق التقديرات على 20 بالمئة من الأصوات متقدما بفارق كبير على اليمين التقليدي الذي ينتظر أن يخسر زعامة المعارضة.

ويمكن لليمين المتطرف أن يتجاوز 20 نائبا لأول مرة منذ عام 1986، ما سيسمح له بتشكيل كتلة برلمانية.