رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

22 اقتحاماً للأقصى ومنع رفع الآذان بالحرم الإبراهيمي 50 وقتاً خلال مايوم

المسجد الأقصى
المسجد الأقصى

وثقت وزارة الأوقاف والشؤون الدينية الفلسطينية، الاثنين، 22 اقتحاما للمسجد الأقصى المبارك من قبل قوات الاحتلال والمستوطنين خلال شهر مايو الماضي، فيما تم منع رفع الأذان في الحرم الابراهيمي 50 وقتا.

وقالت الأوقاف الفلسطينية في تقريرها الشهري، إن أكبر عدد للاقتحامات سجل في التاسع والعشرين من شهر مايو، حيث اقتحم المسجد الأقصى أكثر من 1700 مستوطن، تزامنا مع احتفال المستوطنين بذكرى احتلال الشطر الشرقي للقدس وأدى بعضهم سجودهم الملحمي، وفقا لما نقلته وكالة وفا الفلسطينية.

وزير الأوقاف الفلسطينى يؤكد خطورة انتهاكات الاحتلال 

وصرح وزير الأوقاف الفلسطينى الشيخ حاتم البكري، بأن سلطات الاحتلال الإسرائيلي منعت رفع الأذان في الحرم الإبراهيمي الشريف في الخليل، خمسين وقتا، كما شرعت بتركيب أجزاء من المصعد الكهربائي بعد قص الدرج الأبيض، في خطوة خطيرة تتعرض للتراث الإسلامي في هذا المكان الذي يتعرض بشكل يومي لانتهاكات تمس بمكانته الدينية والروحية للمسلمين صاحبي الحق الوحيد في استخدامه مكانا للعبادة لحصرية سيادتهم عليه.

وأضاف البكرى أن سلطات الاحتلال واصلت الحفريات في استراحة الحرم الإبراهيمي، ولا تزال تمارس التشويش على سماعاته، كما اقتحمت منطقة الباب الشرقي ووضعت طاولات وكراسي لعقد اجتماعات لجنودها.

وشدد وزير الأوقاف الفلسطينى على خطورة الانتهاكات المتزايدة التي يمارسها الاحتلال الإسرائيلي ضد المقدسات الإسلامية والمساجد في عمل منظم وممنهج لضرب مشاعر المسلمين، لافتا إلى هدم الاحتلال مسجدا في تجمع عرب الرماضين الجنوبي في قلقيلية، وهاجم مستوطنون بلدة عوريف وحطموا نوافذ مسجد الرباط، واقتحم وفتش جنود الاحتلال مسجد التقوى بالتوانه بيطا، فيما اقتحمت أعداد كبيرة من قطعان المستوطنين محيط مسجد النبي يونس في حلحول تحت حراسة مشددة من قوات الاحتلال، وحاولوا خلع شبابيك المسجد، وأطلق جيش الاحتلال النار بكثافة، مستهدفا مئذنة المسجد أثناء رفع أذان الفجر.

 كما اقتحمت قوات الاحتلال مبنى مديرية أوقاف شمال الخليل في حلحول والملاصقة لمسجد النبي يونس، وكذلك مبنى مدرسة وروضة جيل الأمل التابعة للجنة زكاة حلحول.

إصابات المرابطين مع استمرار حملات التهويد

كما وثق التقرير الذى أعدته وزارة الأوقاف، إصابة العشرات من المرابطين المتواجدين بالمسجد الأقصى المبارك، بالاختناق ورصاص الاحتلال المعدني المغلف بالمطاط، فيما حطم رصاص الاحتلال زجاج منبر صلاح الدين الأيوبي.

وحول حملات التهويد، صادقت ما تسمى المحكمة الاسرائيلية العليا، على إقامة خط للقطار الجوي، بعد رد الالتماسات التي قدمت ضد المشروع، ودعت ما تسمى منظمة "لاهافا" الاستيطانية إلى تفكيك قبة الصخرة وتدشين "الهيكل" المزعوم، في ساحات المسجد الأقصى.

وفي أريحا استولت قوات الاحتلال الإسرائيلي، على 22 ألف دونم من أراضي بلدة السواحرة الشرقية ومقام النبي موسى جنوب أريحا، لوضعها تحت ما يسمى بـ "محمية طبيعية".